يدرس كل من مصرف الإمارات المركزي، ومؤسسة النقد السعودي، إصدار عملة رقمية؛ لتحسين كفائة المعاملات والمدفوعات بين البلدين، باستخدام تكنولوجيا «بلوك تشين »، في أول تعاون من نوعه؛ لاعتماد هذه التقنية بين البلدان.
يأتي ذلك في إطار مسيرة التحول الرقمي، التي تشهدها المملكة والعالم أجمع، والتي من شأنها تسهيل المعاملات، وتطوير بيئات الأعمال، وتحسين الدخل القومي للبلاد، ما يصب في صالح التنمية الاقتصادية.
وقال مبارك راشد المنصوري؛ محافظ المصرف المركزي، خلال جلسة -افتتاح اللقاء السنوي الـ13- المنظم من قبل صندوق النقد العربي في أبوظبي، أمس الأربعاء، بعنوان «المعايير المصرفية العالمية والأولويات التشريعية والرقابية”»، :« إن العملة الجديدة ستعمل جنبًا إلى جنب مع العملات الأخرى، ولن تحل محلها».
ومن المقرر أن يطلق مصرف الإمارات المركزي، العملة الجديدة بشكل تجريبي في إطار البنوك المحلية، وذلك قبل تعميم التجربة بين البلدين، مع الأخذ في الاعتبار أهمية حماية بيانات المستهلكين، والتصدي للمخاطر التي تهدد الأمن الإلكتروني.
جدير بالذكر أن تقنية «بلوك تشين» تسهم في تيسير عملية إنشاء وإدارة شبكات الأعمال التجاريَّة بأقل التكاليف، وهي تُعد بمثابة نظام سجل إلكتروني؛ لمعالجة الصفقات وتدوينها، ما يتيح لكل الأطراف عبر الحدود، تتبع المعلومات عبر شبكة آمنة لا تستدعي التحقق من طرف ثالث، وهي عملة إلكترونيَّة افتراضيَّة مثل الدولار أو اليورو.
كتبت: سلمى ياسين