كشفت هيئة الحكومة الرقمية، اليوم الاثنين، عن منحها 15 شركة ترخيصًا لتقديم خدمات التصديق الرقمي. وذلك في خطوة نوعية نحو تعزيز الثقة والأمان في التعاملات الرقمية بالمملكة.
تأتي هذه الخطوة تماشيًا مع جهود المملكة في التحول الرقمي الشامل. وتهدف إلى توفير حلول مبتكرة وفعالة لتعزيز كفاءة الخدمات الحكومية والخاصة.
هيئة الحكومة الرقمية
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس” تهدف الرخص الممنوحة للشركات إلى تعزيز الثقة والأمان في التعاملات الرقمية. وذلك من خلال ضمان صحة وسلامة التوقيعات الإلكترونية والتحقق من هوية المتعاملين.
علاوة على ذلك تساهم هذه الرخص في إضفاء الموثوقية على المعاملات الإلكترونية. وبالتالي تعزز البيئة الاستثمارية في المملكة.
خدمات متنوعة تلبي احتياجات السوق
من ناحية أخرى تغطي خدمات التصديق الرقمي مجموعة واسعة من الحلول الرقمية، بما في ذلك: إصدار الشهادات الرقمية والتوقيع الإلكتروني والختم الإلكتروني والزمني.
في حين يُسمح للشركات الحاصلة على الترخيص بتقديم خدماتها لفئتين: الأولى هي مقدم الخدمات الشامل. والذي يمكنه تقديم جميع الخدمات المذكورة. والفئة الثانية مقدم الخدمات المحدد. والذي يقتصر على تقديم خدمة واحدة أو أكثر.
تحسين البيئة التنظيمية ودعم التحول الرقمي
كذلك تعد هذه الخطوة في إطار جهود هيئة الحكومة الرقمية لتحسين البيئة التنظيمية لخدمات التصديق الرقمي. وتشجيع الشركات على تقديم حلول مبتكرة تساهم في دفع عجلة التحول الرقمي.
كما تسعى الهيئة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الخدمات، وتشجيع الأفراد والشركات على تبنيها.
رفع مستوى تبني خدمات التصديق الرقمي
في حين تهدف الهيئة من خلال هذه الخطوة إلى رفع مستوى تبني خدمات التصديق الرقمي في المملكة. سواء من قبل القطاع الحكومي أو القطاع الخاص. بينما تسعى إلى توفير خيارات إضافية للمستفيدين؛ ما يساهم في تسهيل الإجراءات وتسريعها.
الرقمنة ركيزة أساسية للتنمية
وتعد خدمات التصديق الرقمي ركيزة أساسية لتحقيق التحول الرقمي الشامل في المملكة؛ حيث تعزز الكفاءة والشفافية والعدالة في التعاملات. بينما تؤكد الهيئة أهمية هذه الخدمات في دعم رؤية المملكة 2030. وتحقيق أهدافها الطموحة في بناء اقتصاد رقمي مزدهر.
مستقبل واعد لخدمات التصديق الرقمي
في النهاية ومع منح هذه التراخيص تدخل خدمات التصديق الرقمي مرحلة جديدة من النمو والتطور في المملكة. كما يتوقع أن تشهد هذه الخدمات إقبالًا متزايدًا من قبل مختلف القطاعات. ما يساهم في تعزيز مكانة المملكة كمركز إقليمي للخدمات الرقمية.