يستضيف ملتقى “بيبان 2025″، الذي تنظمه الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت” خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر المقبل في مركز واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات، 100 علامة تجارية محلية وعالمية ضمن “باب الامتياز التجاري”.
ويعتبر “بيبان 2025″، الذي ينطلق تحت شعار وجهة عالمية للفرص، منصة رئيسة لتمكين العلامات التجارية والمستثمرين وتعزيز انتشار نموذج الامتياز التجاري محليًا ودوليًا.
أيضا يسمح الملتقى للزوار بفرصة التعرف على المنشآت المانحة لعلاماتها التجارية. كما يمثل نقطة انطلاق لتوسع العلامات المحلية داخل المملكة وخارجها؛ عبر شبكة واسعة من العلاقات المحلية والدولية.
فعاليات «بيبان 2025»
علاوة على ذلك يستقطب بيبان 2025 مشاركة نخبة من الجهات الاستشارية المحلية والعالمية لتقديم الدعم للمستثمرين ورواد الأعمال في رحلة اختيار وتأسيس علاماتهم التجارية.
في حين يستهدف نشر ثقافة الامتياز التجاري. حيث يشكل نموذجًا تجاريًا فاعلًا يقدم مجموعة من الخدمات والأنشطة؛ التي من أبرزها التعرف على الفرص الاستثمارية المقدمة من العلامات التجارية المانحة للامتياز التجاري في مختلف القطاعات.
بالإضافة إلى الاستفادة من الخدمات التي يقدمها مركز الامتياز التجاري. وحضور ورش العمل والندوات التوعوية المتخصصة، بجانب الجلسات الاستشارية التي يقدمها خبراء ومستشارون محليون ودوليون.
كذلك يهدف “بيبان 2024” إلى توفير بيئة استثمارية متكاملة تجمع الجهات الممكنة والاستشارية والمانحة والعاملين في قطاع الامتياز تحت سقف واحد. بجانب دعم توسع العلامات المانحة. وذلك من خلال عرض فرصها وربطها مع المستثمرين المحتملين.
بينما يرسخ باب الامتياز التجاري، إضافة للأبواب الأخرى في الملتقى، دور “بيبان 2025” بصفتها منصة فاعلة لدعم بيئة الأعمال في المملكة؛ عبر تعزيز فرص الاستثمار والتوسع. وتمكين رواد الأعمال من الانخراط في نموذج الامتياز التجاري بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة.
وتشارك أكثر من 900 شركة ناشئة من مختلف دول العالم. التي تمثل نحو 70 دولة، في “باب الشركات الناشئة”، وهو أحد المحاور الرئيسة لملتقى “بيبان 2025”.
وفي صلب أهداف الملتقى يهدف هذا الباب إلى إبراز النماذج الريادية المحلية والدولية المتميزة.
علاوة على ذلك يسعى إلى تسليط الضوء على المشاريع الواعدة وربطها الفعال بمنظومة ريادة الأعمال المزدهرة في المملكة. ما يعكس البعد العالمي لـ “بيبان”.
كما يوفر “باب الشركات الناشئة” بيئة متكاملة تتيح للشركات الناشئة التواصل المباشر مع المستثمرين وكبار الفاعلين في القطاع.
أيضًا تعزز هذه البيئة فرص التوسع والنمو المستدام لتلك الشركات على المستويين المحلي والعالمي. في خطوة داعمة للاقتصاد المعرفي.