لا شك أن العادات الصباحية لها تأثير كبير في إنتاجيتك، وصحتك النفسية والجسدية، وحتى علاقاتك.
وإذا كنت ترغب في تحسين جودة حياتك فما تفعله في الساعات الأولى من اليوم قد يكون الفارق بين النجاح والفشل.
10 عادات صباحية ناجحة
نستعرض في “رواد الأعمال” 10 عادات صباحية يمكنها أن تُحدث تحولًا جذريًا في حياتك إذا التزمت بها قبل الساعة العاشرة صباحًا.
هذه العادات مستوحاة من تجارب الناجحين وأبحاث علم النفس والإنتاجية، وهي بسيطة لكنها مهمة. وفقًا لما ذكره موقع “medium”.
1. كن ممتنًا لتبدأ يومك
خذ لحظة قبل أن تمسك بهاتفك. واكتب ثلاثة أشياء أنت ممتن لها، مهما كانت كبيرة أو صغيرة. مثل وجود أشخاص تهتم بهم في حياتك.
ويقول الباحثون إن ممارسة الامتنان تغيّر الطريقة التي يعمل بها دماغك بحيث يركز على الأشياء الجيدة في الحياة. هذا يمكن أن يقلل من التوتر ويحسن مزاجك.
اكتبها كل يوم في دفتر يوميات تحتفظ به بجانب سريرك. ويستغرق الأمر دقيقة فقط لأداء تلك المهمة التي تجعل يومك أفضل.
2. رطّب جسمك
لقد كنت نائمًا لساعات وجسمك يعاني من الجفاف. أسهل طريقة لإصلاح ذلك هو شرب كوب من الماء بمجرد أن تستيقظ. فهذه العادة الصغيرة تسرّع عملية التمثيل الغذائي لديك، وتوقظ دماغك. وتجهز جسمك لليوم.
كما أن الحفاظ على رطوبة الجسم له تأثير كبير في قدرتك على التركيز والاستمرار طوال اليوم.
3. طبّق قاعدة الدقيقتين
هل تعاني من تراكم المهام؟ قاعدة الدقيقتين هي مكان جيد للبدء: إذا كان من الممكن إنجاز مهمة ما في أقل من دقيقتين فيجب عليك فعل ذلك على الفور.
إنها فكرة اشتهر بها “ديفيد ألين” في كتابه “إنجاز الأمور”. فأداء هذه المهام الصغيرة، مثل: الرد على رسالة بريد إلكتروني سريعة أو وضع ملابسك المتسخة جانبًا، يريح ذهنك ويجهزك للمهام الأكبر.
4. حرّك جسمك لمدة خمس دقائق
لستَ بحاجة إلى جلسة صالة ألعاب رياضية لمدة ساعة لتشعر بالرضا. فخمس دقائق من الحركة ، مثل: التمدد أو اليوجا أو حتى المشي السريع. يمكن أن توقظ جسمك وتطلق الإندورفين المعزز للمزاج. كذلك تعزز الحركة التركيز وتهيئ ذهنك لليوم المقبل.
5. حدد نية يومية
فكر فيما تريد أن تشعر به أو تفعله اليوم. قد يكون شيئًا مثل: “سأكون صبورًا عندما أواجه التحديات” أو “سأضع صحتي أولوية”. يتيتح لك هذا التمرين الذهني السهل البقاء ثابتًا وإبقاء تركيزك على ما هو مهم، حتى عندما تصبح الأمور مجنونة.
6. مارس التنفس المربّع
الإجهاد أمر لا مفر منه، وكيف تتعامل معه هو ما يصنع الفرق. أدخل التنفس المربّع: استنشق لمدة 4 ثوانٍ. واحبس لمدة 4 ثوانٍ، وازفر لمدة 4 ثوانٍ، واحبس مرة أخرى لمدة 4 ثوانٍ.
تقنية التنفس البسيطة هذه، التي يستخدمها أفراد القوات الخاصة في البحرية الأمريكية. تهدئ جهازك العصبي وتشحذ تركيزك. استخدمه قبل اجتماع كبير أو عندما يشتد القلق.
7. تخلّص من تشتيت صغير واحد
المشتتات تدمر الإنتاجية؛ فحدد شيئًا واحدًا يسرق تركيزك باستمرار. على سبيل المثال: وسائل التواصل الاجتماعي أو إشعارات البريد الإلكتروني أو الفوضى، وتخلص منه.
اجعل هاتفك في وضع “صامت” أو رتب مكتبك أو ضع حدودًا حول وقت عملك. قال “كال نيوبورت” في كتابه “العمل العميق”: “التركيز هو القوة العظمى الجديدة في اقتصاد المعرفة”.
8. التزم بالترتيب لمدة دقيقة واحدة
الفوضى ليست جسدية فحسب بل عقلية أيضًا. اقضِ دقيقة واحدة في ترتيب مساحتك، ورتب سريرك، أو نظف مساحة عملك، أو ضع العناصر الضالة جانبًا.
تولّد هذه العادة الصغيرة إحساسًا بالنظام وتحدد نغمة يوم منتج. كما تقول جريتشن روبين؛ مؤلفة كتاب “أفضل من ذي قبل”: “النظام الخارجي يساهم في الهدوء الداخلي”.
9. قُل التأكيدات بصوت عالٍ
تشكّل الكلمات الأفكار. والتأكيدات الإيجابية -عبارات بسيطة ومبهجة مثل “أنا قادر”- تساعد على إعادة شحن الدماغ.
قلها بصوت عالٍ كل صباح لتبدأ اليوم بثقة. وبمرور الوقت يمكن أن تغير التأكيدات معتقداتك اللاواعية وتبني المرونة.
10. فكّر لمدة دقيقتين قبل النوم
أنهِ يومك بالتفكير في ثلاثة أشياء: ما الذي سار على ما يرام؟ وما الذي يمكن تحسينه؟ وما الذي أنت ممتن له. تعزز هذه العادة الليلية النمو والامتنان بينما تمنحك إغلاقًا لليوم. يمكن أن يوفر تدوين هذه الأفكار أيضًا الوضوح والبصيرة.