نظّمت الوزارة اليوم الأحد 13 ربيع ثاني 1447هـ الموافق 5 أكتوبر 2025م، “ملتقى الشراكات الإستراتيجية” في نسخته الأولى بمدينة الرياض. وذلك بحضور معالي مساعد الوزير للخدمات المشتركة الأستاذ إسماعيل بن سعيد الغامدي، وعدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة. والرؤساء التنفيذيين وقيادات القطاعين العام والخاص والقطاع غير الربحي. إضافة إلى نخبة من رجال الأعمال. وذلك تحت رعاية معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي،.
وزارة الموارد البشرية
ويهدف الملتقى إلى بناء نموذج وطني رائد للشراكات الإستراتيجية قائم على التكامل والاستدامة بين مختلف القطاعات. بما يسهم في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للوزارة المرتبطة برؤية المملكة 2030.
وفي كلمة مرئية لمعالي الوزير، أكد أن انعقاد الملتقى يعكس قناعة راسخة بأن التعاون بين القطاعات يمثل الأساس للتنمية وصناعة مستقبل أكثر ازدهارًا. مشيرًا إلى حرص الوزارة على ترسيخ مبدأ الشراكة وتكريم الجهات التي تبنت مفهوم الشراكات الإستراتيجية لتحقيق أثر وطني مستدام.
من جانبه، أوضح معالي مساعد الوزير للخدمات المشتركة أن النسخة الأولى من الملتقى تهدف إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات بين القطاعات الثلاثة (العام، الخاص، غير الربحي). مشيرًا إلى أن توقيع عدد من الاتفاقيات يعكس توجه الوزارة نحو خلق بيئة تكاملية تدعم مسيرة التنمية والمبادرات الوطنية الرائدة.
التعاون وتعزيز التكامل
وشهد الملتقى توقيع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ثماني من الاتفاقيات مع مجموعة من شركات القطاع الخاص الرائدة بهدف توسيع نطاق التعاون وتعزيز التكامل في مجالات ذات أولوية وطنية. إضافة إلى توقيع شراكة إستراتيجية نوعية لبرنامج “دوم” التابع للوزارة لتقديم مزايا وعروضاً استثنائية لموظفي وموظفات القطاع الحكومي.
كما تضمن الملتقى جلسة حوارية بعنوان “أهمية الشراكات الإستراتيجية”. تناولت دور الجهات الحكومية في تمكين الشراكات الإستراتيجية واستعرضت أبرز قصص النجاح والنماذج المبتكرة في هذا المجال.
ملتقى الشراكات الإستراتيجية
كما اختتم الملتقى بتكريم معالي مساعد الوزير للجهات الشريكة والرائدة والداعمة لمسيرة الشراكات الإستراتيجية.
الجدير بالذكر أن ملتقى الشراكات الإستراتيجية يهدف إلى تسليط الضوء على دور الشركاء المحليين والدوليين في دعم مستهدفات الوزارة. وتقدير جهودهم وتحفيزهم على يذل المزيد من الجهود وتعزيز التعاون من خلال مبادرات مشتركة تسهم في تحقيق الأثر الوطني المنشود.