دشّن المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة ، اليوم، معرض نظم المعلومات الجغرافية لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، وذلك تفاعلًا مع الاحتفال باليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية.
وتضمن المعرض استعراضًا لأبرز الأعمال والتقنيات الجيومكانية المستخدمة في المنظومة، في مجالات المساحة، والاستشعار عن بُعد، بالإضافة إلى أجهزة تحديد المواقع عالية الدقة، وأجهزة المساحة المتقدمة. كما أقيم بالتزامن مع المعرض، ملتقى علمي لجهات المنظومة حول استخدام وتوفير المعلومات والتقنيات الجيومكانية.
منظومة البيئة والمياه والزراعة
وأكد المهندس الفضلي أهمية استخدام وتوفير المعلومات الجغرافية والجيومكانية في قطاعات منظومة البيئة والمياه والزراعة، مبينًا أن إتاحة نظم جغرافية موثوقة ومعتمدة، وتمكين الوصول إليها وتبادلها ومشاركتها، يسهم بشكلٍ كبير في تسهيل اتخاذ القرارات الخاصة بالأنشطة الزراعية، ودراسات تقييم الأثر البيئي، بالإضافة إلى تقديرات كميات المياه الجوفية، وتنبؤات هطول الأمطار، إلى جانب مساهمتها في تحقيق مستهدفات مبادرات التنمية في مجالات البيئة والمياه والزراعة.
وخلال الملتقى العلمي، استعرضت الجهات المشاركة في المعرض تجاربها في مجال نظم المعلومات الجغرافية، حيث عرضت الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، تجربتها في حوكمة البيانات الجيومكانية الوطنية، ووكالة المياه تجربتها في تقدير معدّلات السيول، باستخدام بيانات الأقمار الاصطناعية، ووكالة الزراعة نظام السجل الزراعي المطوّر (حصر)، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة تجربتها في بناء نظام المعلومات الجغرافية، والمؤسسة العامة للري تجربتها في بناء المستكشف الجغرافي، ولوحات التحكم، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دور نظم المعلومات الجغرافية في مجال مراقبة وتنمية الغطاء النباتي، والمركز الوطني للأرصاد أهم الأعمال الجيومكانية التي يركز عليها، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية استخدام النماذج الجيومكانية في أتمتة أعماله.
وتأتي مشاركة وزارة البيئة والمياه والزراعة في اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية، تأكيدًا على أهمية دور هذه النظم في قطاعات المنظومة، ومساهمتها في تحقيق مستهدفات التنمية في المجالات البيئية والمائية والزراعية.