دشّن محافظ البدائع خالد بن ماضي الربيعان، أمس، سوق فلاليح القصيم بالمحافظة، الذي يقام كل سبت، ويستمر حتى شهر رمضان المبارك، في سوق التمور بالمنطقة المركزية، بتنظيم من جمعية فلاليح القصيم.
وقدّم عضو جمعية فلاليح القصيم عبدالله السحيباني، شرحًا عن السوق وما يحتويه، مشيرًا إلى أن السوق يدعم المزارعين المبتدئين، والأسر المنتجة.
من جهته، نوّه محافظ البدائع بالدعم والمتابعة الذي يحظى بها السوق من قبل من صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز؛ أمير منطقة القصيم، لإبراز ما تزخر به المنطقة في المجال الزراعي.
وأعرب عن شكره للّجنة المنظمة للسوق والداعمين والمشاركين بسوق فلاليح القصيم، الذي سيصبح واجهة سياحية للمنطقة.
منطقة القصيم
يُذكر أن القصيم أرض تغنّى بها الشعراء، ومدت أكثر من 74 دولة في العالم بأجود أنواع التمور وأفخرها، وتنوعت خيرات أراضيها ما بين الخضروات والحبوب والتمور؛ ما جعلها تحتل موقعًا مميّزًا للتجارة والزراعة.
وتنتج القصيم أكثر من مليون طن من المحاصيل الزراعية في العام، وتُتوّج سنويًا موسم حصادها بمهرجان التمور في بريدة التي تعدّ أكبر مدنها.
تخطف منطقة القصيم -بتراثها الثقافي ومواقعها الأثرية وجمال طبيعتها- قلوب زائريها؛ إذ تقع ضمن هضبة نجد التي تشمل الرياض والقصيم وحائل، فيما يعبُر وادي الرمة القصيم من شرقها إلى غربها، وهو أطول وادٍ في شبه الجزيرة العربية.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال: