شهد الاجتماع الـ52 لاتحاد الغرف الخليجية بسلطنة عُمان، توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس الغرف السعودية ممثلًا باللجنة الوطنية للتعليم والتدريب، وغرفة تجارة وصناعة البحرين ممثلة بلجنة التعليم، للتنسيق في مجال التعليم الخاص.
ووقّع مذكرة التفاهم كلٌ من: الدكتور سامي بن عبد الله العبيدي؛ رئيس مجلس الغرف السعودية، وسمير عبد الله ناس؛ رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، بحضور حسين العبد القادر؛ الأمين العام المكلف للمجلس.
وتهدف مذكرة التفاهم الموقعة إلى تعزيز مجالات التعاون المشترك بين مجلس الغرف السعودية وغرفة تجارة وصناعة البحرين؛ من خلال توظيف القدرات والخبرات العملية والعملية لدى الجانبين في تطوير قطاع التعليم الخاص.
وتنص مذكرة التفاهم على تفعيل دور قطاع التعليم الخاص في التكامل الاقتصادي والمعرفي بين الجانبين، وخدمة مصالح القطاع وتمثيله أمام الجهات الرسمية، وتقديم التسهيلات الخاصة بالقطاع في مجال الدراسات والمعلومات والتدريب والمعارض، وتسهيل الاستثمارات الاقتصادية المعرفية المشتركة في قطاع التعليم والتدريب، والترويج للفرص الاستثمارية بالقطاع.
ويأتي هذا التعاون بين مجلس الغرف السعودية وغرفة تجارة وصناعة البحرين، في إطار توجهات التكامل الاقتصادي بين الغرف التجارية في اتحاد الغرف الخليجية، وتحقيقًا لأهدافها التي تشمل بناء منظومة تعليمية تؤدي دورها المأمول في التنمية المعرفية لدى أبناء مجلس التعاون الخليجي، وتأكيدًا للدور الذي يؤديه قطاع التعليم الخاص بكل مراحله في منظومة التعليم بدول المجلس.
اقرأ أيضًا:
غرفة الشرقية تدعو رواد الأعمال إلى «منتدى القطيف للاستثمار 2019»