أكد المدير العام لشركة “ميد” المهندس عبد الله القبيسي، أن قطاع التجزئة والبقالة يُعد أحد أهم القطاعات الواعدة بالمملكة في مجال منح الامتياز التجاري، مشيراً إلى أن “ميد” تعتبر أحد دعائم هذا القطاع وصاحبة الدور الريادي فيه، إذ تمثل أكبر سلسلة تجزئة موجودة بالخليج، عبر إدارتها لأكثر من 220 فرعا، وتوقع أن يقفز هذا الرقم لأكثر من500 فرعاً بالشراكة مع رواد ورائدات الأعمال بمختلف مناطق المملكة.
وأضاف القبيسي خلال مشاركتهم في معرض الرياض الدولي للامتياز التجاري الذي اختتم فعالياته أمس، بأن علامة”ميد” التجارية تضع بين أيدي ممنوحي الامتياز التجاري، أفضل الخبرات الفنية والتقنية التي تم اكتسابها على مدى ثلاثين عاماً، مع شركائهم في جميع أنحاء المملكة، موضحاً أن برنامج منح الامتياز التجاري تم اطلاقه لخدمة المملكة ومستثمريها، وخلق جيل جديد من رواد ورائدات الأعمال على مستوى المملكة، لافتاً إلى أنه تم حتى الآن توقيع أكثر من عشر اتفاقيات في محافظتي سكاكا والأحساء، وجاري انهاء اتفاقيات في مدن أبها وحائل وتبوك والمدينة المنورة وجميع مدن المملكة.
وأكد المدير العام لـ “ميد”، بأن هذا الامتياز ينطلق بركائز قوية وشراكات مع موردين من جميع دول العالم، وشراكات مع علامات تجارية عالمية من الولايات المتحدة وسويسرا وبريطانيا ودول الاتحاد الاوروبي وأسيا وجميع دول العالم. وأوضح بأن “ميد” تقدّم أرقى الخدمات لعملائها من رواد ورائدات الأعمال بالمملكة، مشيراً إلى أن “ميد” تقدم حلولا تقنية وفنية تقلل المخاطرة إلى أبعد حد بالنسبة للمستثمر عند دخوله هذا النشاط، حيث تقدّم “ميد” التدريب الكافي لإدارة المشروع بأعلى المعايير التقنية والبيعية والتسويقية، وتقديم الدعم اللازم لنجاح الاستثمار واستمرارية المشروع ونموه.
ويشكِّل نظام الفرنشايز بحسب القبيسي، أحد الحلول العملية لمساعدة المستثمرين الراغبين في دخول أي نشاط، فهو يقدم الخبرات الفنية والتقنية لأي رائد أعمال ويقلل نسب المخاطرة بشكل كبير جداً، وذلك بالحصول على خبرات متراكمة لعقود طويلة من التجارب والخبرات التي مرت على العلامة التجارية.
وختم القبيسي حديثه لـ (رواد الأعمال) قائلاً إن نظام الامتياز التجاري يعتبر اليوم من أفضل الحلول المتوفرة والمنتشرة عالمياً بخبرات وتجارب عالمية في دول عديدة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، حيث تعتبر العلامة التجارية ومُلّاكها أحد أسس النجاح لأي مستثمر أو مستثمرة جديدة.