تحتفل المملكة العربية السعودية، بيومها الوطني 95، في أجواء من الفخر والاعتزاز بالمنجزات الكبيرة التي حققتها في جميع الأصعدة على مر تاريخها.
ويظل هذا اليوم محطة ملهمة تفيض بمشاعر الانتماء العميق والوفاء للأرض والقيادة. وفي هذا السياق، تسلط مجلة “رواد الأعمال” الضوء على تجربة الشاعرة والفنانة التشكيلية سكينة الشريف، التي استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة رائدة في المشهد الثقافي والإبداعي بوصفها أول سعودية تدخل موسوعة الشعر العربي.
اليوم الوطني السعودي 2025
تؤكد “الشريف” أن السعودية، بما تحمله من أصالة وجذور عميقة، تمثل الحاضنة الكبرى للإبداع والمصدر الأهم لإلهامها الفني والأدبي.
وترى أن انتماءها لهذه الأرض المقدسة والمزدانة بالخضرة والقدسية والبهاء هو ما يمنحها القدرة على إنتاج أعمال فنية وشعرية تحمل بصمتها الخاصة وتعكس هويتها الوطنية.
وتشدد “الشريف” على أن اعتزاز السعوديين بأرضهم اعتزاز مبرر وعميق. ضارب بجذوره في تاريخ من الأصالة والعراقة، لافتة إلى أن هذا الشعور يتجسد لديها بشكل خاص كونها ابنة الحجاز. بما يحمله من وقار وقدسية، وهو ما ينساب في وجدانها وقريحتها الإبداعية بشكل وثيق.
كما ترى أن رؤية المملكة 2030، بقيادة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كان لها أثر بالغ في دعم مختلف الطاقات الوطنية من مبدعين وكتاب وعلماء. وهو ما انعكس على تجربتها الشخصية في مجالات الشعر والفن التشكيلي.
وتشير إلى أن هذه الرؤية وفرت البيئة الخصبة للإبداع والتمكين، ومنحت المرأة السعودية مساحة واسعة للتعبير عن قدراتها وطموحاتها في قوالب عادلة وشرعية.
وتصف الشريف هذا الدعم الكبير بأنه مصدر دائم للفخر والامتنان، مؤكدة أن لا فن ولا كلمات يمكن أن تفي المملكة حقها من الوفاء والعرفان. فالوطن بالنسبة لها ليس مجرد أرض تنتمي إليها، بل هو الحاضن الذي يمدها بالضياء والإلهام والقدرة على مواصلة العطاء والإبداع.
تقرير: منار بحيري