أكد المستشار تركي آل الشيخ؛ رئيس الهيئة العامة للترفيه، أن موسم الرياض 2025 يمثل قوة دافعة للاقتصاد الوطني، لا سيما في مجال التوظيف؛ حيث يساهم بشكلٍ كبير في خلق 100 ألف وظيفة غير مباشرة.
وأشار تركي آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن تفاصيل الموسم الجديد، إلى أن الفعاليات والأنشطة المرتقبة تسهم في خلق أكثر من 25 ألف وظيفة مباشرة. إلى جانب 100 ألف وظيفة غير مباشرة علاوة على ذلك، شدد على أن هذه الأرقام هي تقديرات أولية قابلة للتغيير، ويعلن عن التفاصيل الدقيقة والمحدثة في وقت لاحق، فور استكمال الإحصائيات النهائية.
تنوع الوظائف والقطاعات المستفيدة
وتأتي هذه الوظائف المباشرة وغير المباشرة لتغطي مجموعة واسعة من القطاعات. تشمل الضيافة، والخدمات اللوجستية، والإنتاج الفني، والتقنية. ويعكس هذا التنوع التزام الموسم بدعم الكفاءات الوطنية واستقطاب الخبرات العالمية.
كذلك، يمثل هذا التوسع في فرص العمل انعكاسًا مباشرًا للزخم الكبير الذي تحظى به الفعاليات الترفيهية في المملكة. بما يتماشى مع أهداف رؤية السعودية 2030 لتمكين الشباب وزيادة مساهمة القطاع الخاص.
مفاوضات عالمية لعرض المحتوى الفني
من ناحية أخرى، كشف آل الشيخ عن وجود زخم فني كبير يتم التحضير له خلف الكواليس. مشيرًا إلى وجود نحو 50 مسرحية جديدة، تجمع أعمالًا سعودية ومصرية وعربية، لم تر النور بعد للجمهور.
كما لفت رئيس الهيئة إلى أن هناك مفاوضات متقدمة تجري حاليًا مع عدد من الجهات العالمية الرائدة في مجال البث والتوزيع الرقمي. ومن أبرز هذه الجهات، منصة “نتفليكس” الشهيرة.
إبراز الأعمال المسرحية على نطاق أوسع
وتهدف هذه المفاوضات الإستراتيجية إلى عرض هذه الأعمال المسرحية الجديدة، وإبرازها على نطاق أوسع بكثير من المسارح المحلية. وهذا يضمن وصول المحتوى السعودي والعربي إلى جمهور عالمي غير مسبوق.
ويشكل التعاون مع المنصات العالمية خطوة مهمة لتصدير الإبداع الفني العربي. وفتح آفاق جديدة للمواهب المشاركة، وترسيخ مكانة الرياض كمركز فني إقليمي ودولي.
تعزيز القطاع الترفيهي ورؤية 2030
وأكد آل الشيخ أن الجهود المبذولة في موسـم الرياض لا تقتصر على الترفيه فحسب، بل تمتد لتشمل البنية التحتية والاستدامة الاقتصادية.
وتأتي هذه الاستثمارات في الوظائف والمحتوى الفني لتعزز من مكانة المملكة في صناعة الترفيه العالمية. كما تدعم مساعيها نحو تنويع الاقتصاد وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة.