نظمت الهيئة العامة للاستثمار، ورشة عمل، بحضور شركة «كي إم إي العالمية»، وعدد من الشركات المحلية العاملة في القطاعات المستهلكة للمنتجات النحاسية في صناعاتها، كالطاقة والصناعة والبناء والكهرباء، وذلك ضمن اللقاءات التي تنظمها الهيئة للتعريف بقطاعاتها الواعدة.
واستعرضت الهيئة العامة للاستثمار، خلال الورشة، الفرص الاستثمارية في جميع مناطق المملكة وآلية جذب مزيد من الاستثمارات، وفتح المجال أمام كبرى الشركات الأجنبية للاستثمار عبر قطاعاتها ذات الأولوية، بالإضافة إلى التسويق للفرص الاستثمارية الواعدة بمختلف القطاعات محليًا ودوليًا، وذلك من خلال منصة «استثمر في السعودية».
وقدمت شركة كي إم إي العالمية، أمام الشركات المحلية، خدماتها ومنتجاتها النحاسية المنتشرة في مختلف دول العالم، من خلال مصانعها في فرنسا وإيطاليا والصين والولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا وغيرها من الدول الأخرى؛ حيث عقدت اجتماعات ثنائية مع الشركات المحلية، وذلك على هامش الورشة.
من جهته، أعرب كلاوديو بيناسي؛ الرئيس التنفيذي لشركة كي إم إي العالمية، عن بالغ سعادته بتواجده على أرض المملكة؛ حيث قدم الشكر والتقدير للهيئة العامة للاستثمار على الدعوة والدعم.
وقال كلاوديو بيناسي؛ إن الاستثمار في المملكة العربية السعودية يُعتبر فرصة واعدة لابد من استغلالها جيدًا، فهي من الدول التي تحظى بسرعة النمو في مجال الاستثمار، موضحًا أن هذه الزيارة تهدف إلى دراسة السوق السعودي والإقليمي؛ من أجل تقييم سوق منتجات النحاس في مختلف القطاعات.
وفي السياق ذاته، قال الدكتور يوسف العليان؛ مدير عام قطاع التعدين والمعادن، إن الاستثمار في مجال التعدين والصناعات الأساسية والتحويلية للثروات المعدنية تُعد من أهم المجالات المستهدفة في رؤية المملكة 2030؛ ليصبح التعدين محورًا أساسيًا في الاقتصاد الوطني بعد النفط والبتروكيماويات، لافتًا إلى أن قيمة مخزون الثروات المعدنية في المملكة بلغت نحو 4.9 تريليون ريال سعودي.
جاءت ورشة العمل التي نظمتها الهيئة العامة للاستثمار، في إطار الجهود المبذولة من قبل الهيئة لاستكمال سلاسل الإمداد للنحاس، وتوطين الصناعات التحويلية والمنتجات النهائية.
اقرأ أيضًا: هيئة الاستثمار: إطلاق 60 فعالية لتسويق 15 قطاعًا مُستهدفًا