أكد بندر بن إبراهيم الخريف؛ معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، أن الاقتصاد السعودي نجح في إدارة أزمة كورونا والحد من آثارها عليه، لافتًا إلى أن الأجهزة الحكومية في المملكة العربية السعودية أظهرت جاهزية كبيرة وأداء جيداً في التعامل مع تداعياتها.
جاء ذلك خلال جلسة عن بُعد نظمها المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان “التدابير التي اتخدتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية خلال جائحة كورونا، وسلاسل القيم والإمداد من منظور إقليمي” بمشاركة كبار المسؤولين من الحكوميين والقطاع الخاص محليًا وعالميًا؛ حيث أوضح: “أن هذه الأزمة كانت اختبارًا حقيقيًا تعلمنا منه الكثير على مستوى الأجهزة الحكومية، وخرجت وزارة الصناعة والثروة المعدنية من هذه الأزمة بالكثير من الفرص النوعية كإعادة هيكلة خططها، والعمل على استغلال الأزمات للخروج منها بأكبر المكاسب التي تعود على اقتصاد الوطن ورفاهية أبنائه”.
وأضاف أن الحكومة وضعت منذ البداية الحفاظ على سلامة المواطن والمقيم أولوية قصوى، ومن ثم الحفاظ على الاقتصاد وتعزيز المكتسبات التي تحققت خلال الأعوام الماضية، لافتاً النظر إلى أنه منذ بداية الأزمة كان هناك حرص على حل مشكلة التدفقات النقدية في القطاع الخاص من خلال إطلاق عدد من المبادرات لتجاوز هذه المشكلة.
وأوضح أن هذه الأزمة أسهمت في مراجعة الكثير من سياسات الوزارة؛ بهدف تقليل أثرها، كما تم وضع هدف نوعي لتجنب أي أزمات قد تحصل مستقبلاً، لافتاً النظر إلى أن القطاع الصناعي أثبت كفاءة عالية في توفير الاحتياج الأساسي من الغذاء والدواء، وذلك من خلال التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص.
وقال: “إن ما حصل خلال جائحة كورونا أثبت عالميًا ضعف سلاسل الإمداد وسرعة تأثرها، وهو ما يدعو لإعادة تطوير كفاءة سلاسل الإمداد وعمل خطط بديلة لدعمها لتقليل حدة التأثر وتعزيز قدرة القطاع على التعامل مع أي أزمات طارئة”.
وأكد وزير الصناعة والثروة المعدنية على أن هذه الأزمة عززت من أهمية توجهات رؤية المملكة 2030؛ حيث جرت الاستفادة من عدد من المبادرات، الأمر الذي ساعد في استمرار النشاطات الحيوية.
اقرأ أيضًا:
“منشآت” تدعو إلى الاستفادة من خدمة جدير
نيوم تعلن عن عدد من الوظائف الشاغرة
غرفة نجران تعقد دورة تدريبية لإدارة المشاريع الاحترافية