عند البحث عن وجهات سياحية سعودية، فإن المملكة تمتلك العديد من الأماكن التي تحظى بأهمية كبيرة سواء دينيًا، أو ثقافيًا، إضافة غلى الكثير من الوجهات التي تخلب الألباب؛ نظرًا لطبيعتها الأخاذة، وسحر التراث فيها.
وجهات سياحية سعودية
وفي السطور التالية، نستعرض في “رواد الأعمال” 6 وجهات سياحية سعودية، يمكنها أن تعزز من انتعاش هذا القطاع الحيوي في المملكة، وهي:
1) العلا
تقع مدينة العُلا، أقصى الشمال الغربي للمملكة العربية السعودية، وتتبع منطقة المدينة المنوّرة، وتبعد عنها حوالي 300 كيلو متر. كما تتمتع بكثير من المناطق السياحية الأثرية، والإسلامية؛ حيث تُعد وجهة لتلاقي الحضارات والثقافات المختلفة؛ لذا تقع ضمن المواقع الأثرية المسجّلة بمنظمة اليونسكو.
ويأتي تطوير “العُلا”، لتواكب أهداف رؤية 2030، وتنفيذًا للتعاون المشترك مع فرنسا؛ لتُصبح المدينة مركزًا للثقافة والتراث والطبيعة والسياحة والتعليم وحماية وحفظ التراث والآثار.
2) جدة
تعد جدة إحدى محافظات منطقة مكة المكرمة، وتقع غرب السعودية على ساحل البحر الأحمر؛ حيث تبعد 79 كم عن مكة المكرمة و 949 كم عن الرياض التي تأتي بعدها من حيث المساحة، كما أنها تمثل بوابة الحرمين الشريفين.
كذلك، تمثل جدة العاصمة الاقتصادية والسياحية للسعودية؛ حيث يقع بها أكبر ميناء بحري على البحر الأحمر؛ ما يجعلها مركزًا للمال والأعمال، ومرفأً رئيسًا لتصدير البضائع غير النفطية واستيراد الاحتياجات المحلية، كما أنها الأولى من حيث الأبراج وناطحات السحاب؛ حيث يوجد بها نحو 135 ناطحة سحاب تحت الإنشاء، فضلًا عن مقار البنوك العالمية.
3) الرياض
إن اعتبار الرياض العاصمة، وجهة سياحية، أمر يُحفز الاقتصاد وعالم الأعمال؛ حيث تشجع منطقة الرياض رجال الأعمال على الاسثتمار فيها، متلزمة بتقديم كل أشكال الدعم للمساعدة في تطوير القطاع الصناعي، التجاري، والخدمي.
ويزداد الاهتمام بالرياض على وجه الخصوص؛ فالمنطقة تعتبر مجهزة بمجموعة من مراكز الأعمال المتطورة، والمناطق الصناعية، والبنية التحتية المتقدمة، وشبكة عصرية من الطرق، والاتصالات المتطورة، بالإضافة إلى مطارات دولية ومحلية متطورة.
4) واحة الأحساء
لم يكن إدراج واحة الأحساء على قائمة التراث العالمي التابعة لليونسكو، محض صدفة، بل إنها المكانة التي استحقتها بجدارة؛ حيث تعتبر من أكبر واحات النخيل الطبيعية في العالم بأسره.
تمتلك واحة الأحساء أكثر من 3 ملايين نخلة منتجة لأجود أنواع التمور، كما ينتشر فيها زراعة الفواكه، والتي تقدر بحوالي 400 ألف شجرة فاكهة يبلغ إنتاجها السنوي 13 ألف طن، أما المحاصيل الزراعية الأخرى فتستحوذ على ما مساحتها 1.800 هكتار.
وتتميّز الواحة بموقعها الجغرافي والتاريخي المهم، الأمر الذي جعلها بمثابة حلقة الوصل بين الحضارات القديمة منذ آلاف السنوات.
5) حافة العالم
مهما تعدّدت المسميات التي أُطلقت عليها؛ إلا أن مطل حافة العالم في المملكة يوفّر تجربة مميّزة لعشاق المغامرة، والاطلاع على الكثبان الرملية، فضلًا عن ممارسة التأمُل على خلفية من الطبيعة الأخاذة، والوديان الجرداء، والأفق الشاسع.
يُعتبر مطل حافة العالم _أو كما يُعرف بجبل “فهرين”_ في الرياض، من أهم الوجهات السياحية بالمملكة؛ حيث يبعد حوالي 90 كيلومترًا عن العاصمة؛ بما يعادل رحلة تصل مدتها إلى ساعة ونصف الساعة بالسيارة ذات الدفع الرباعي، علمًا بأنه يجب أن تتمتّع بنظام التموضع العالمي (Global Positioning System (GPS.
6) أملج
لا تُعرف بمالديف المملكة من فراغ؛ إذ إن أملج تعتبر واحدة من أهم وأجمل الأماكن الساحلية التي تجذب الزوّار من داخل وخارج المملكة العربية السعودية، وتمتاز بالعديد من الشواطئ الجميلة، التي تمتلك مياهًا صافية متدرجة الألوان.
وتتميّز المملكة بالتضاريس المختلفة، التي تلبّي احتياجات عشاق الجبال، البحار، والصحراء، في التمتٌع بمغامرة من العيار الثقيل، فضلاً عن وجود أجمل الشواطئ التي تحيط بها، والمساحات الخضراء التي تنتشر في أراضيها كافة.
اقرأ أيضًا:
- مؤسسة الخطوط السعودية تعقد اجتماع مجلس إدارتها الرابع لهذا العام
- الخطوط السعودية.. ومفاجآت اليوم الوطني السعودي 91
- أجمل الشواطئ الوردية في العالم.. استمتع باللون الساحر
- آبار حمى التاريخية.. الموقع والمكانة
- قصر جبرة والبعد التاريخي للمملكة