كشفت هيئة المواصفات والمقاييس والجودة، تشغيل محطة الفحص الفني الدوري الجديدة للمركبات في محافظة القنفذة بمنطقة مكة المكرمة.
وصرحت “الهيئة”، عبر حسابها في منصة “إكس”، أنه يمكن حجز موعد من خلال: pti.saso.gov.sa.
ويجب فحص المركبة دوريًا قبل انتهاء صلاحية الفحص، وعند نقل ملكية المركبة في حال عدم وجود فحص فني دوري سارٍ للمركبة. وفحص المركبات الأجنبية خلال 15 يومًا من تاريخ دخولها إلى المملكة. في حال عدم وجود فحص فني سارٍ من خارج المملكة.
وفي مطلع نوفمبر الماضي، دشن الفحص الفني الدوري للسيارات والمركبات، 6 محطات متنقلة تحت إشراف ومتابعة مركز سلامة المركبات بالهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
بينما أوضح المهندس سطام الحزامي؛ الرئيس التنفيذي للفحص الفني الدوري للسيارات. أن إدخال المحطات المتنقلة هو استمرار لخطط التطوير الشاملة التي تشهدها خدمات المحطات. بما يتواءم مع مستهدفات تعزيز السلامة المرورية في رؤية المملكة 2030.
جهود هيئة المواصفات والجودة
وأضاف: “إن المحطات المتنقلة صنعت خصيصًا للمملكة بعد مناقشة التفاصيل الفنية الدقيقة على أيدي مهندسي الفحص الفني للمركبات. بالشراكة مع الشركة المصنعة (Muller) مولر الفرنسية ذات الخبرة العريقة في مجال تصنيع مسارات فحص المركبات حسب أفضل ما توصلت إليه تكنولوجيا فحص المركبات فنيًّا وتقنيًّا”.
كما أشار “الحزامي” أن محطات الفحص المتنقلة إحدى المبادرات المهمة لخدمة المنشآت ذات الأسطول الكبير لفحص مركباتهم داخل مقارهم. ولديها القدرة على فحص جميع أنواع وفئات المركبات بما فيها النقل العام والحافلات والآليات ذات المواصفات والتجهيزات الخاصة وغيرها”.
وتابع: “ولدى محطات الفحص المتنقلة قدرة على الوصول إلى العملاء في المناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة. والتنقل بين المناطق النائية في زمن قياسي. استنادًا إلى الطرق الوعرة وغير المعبدة. وإيصال الخدمة بكل يسر وسهولة وبجودة ومهنية عاليتين دون حاجة إلى الوصول للمحطات الثابتة”.
بينما أوضح “الحزامي”: “تسعى الهيئة إلى استحداث برامج اعتراف دولية تساعد على استيراد وتصدير المنتجات إلى دول العالم. وهناك جهود مبذولة في هذا الشأن على المستوى الوطني والدولي”.
ما لا شك فيه أن المملكة حققت المركز الأول على المستوى العربي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والمركز العشرين عالميًّا. وفق مؤشر البنية التحتية للجودة للتنمية المستدامة “QI4SD” لعام 2024. الذي يصدر كل عامين من منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية. حيث قفزت المملكة 25 مرتبة بالمقارنة مع المؤشر الذي صدر في عام 2022.