أعلنت imo Ads، وهي منصة التسويق العالمية عبر الأجهزة المتنقلة المتخصصة في تقديم حلول شاملة لترويج العلامات التجارية والارتقاء بالأداء التشغيلي للشركات القائمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن عزمها المشاركة في مؤتمر “برين سكيب” السنوي الحادي عشر ، وهو أحد أكبر مؤتمرات التسويق في المنطقة.
وخلال المؤتمر، الذي سيشهد مشاركة imo Ads من خلال جناحها الافتراضي، سترحب المنصّة بالمشاركين من زوار جناحها من الشركات والمختصين في مجالي التسويق والاتصالات من كل أنحاء العالم؛ لإبراز المنافع القيّمة التي توفرها لهم المنصة، ولتبيّن لهم كيف أن بمقدورهم الاستعداد على النحو الأمثل لتعزيز تدفق العملاء على المنصات الالكترونية الحالية والجديدة.
وفي معرض حديثها حول المؤتمر قالت جوانا زهاو، رئيس مبيعات الإعلانات في imo Ads: “إن “برين سكيب” هو مؤتمر مخصص لاستكشاف الأفكار الجديدة وعرض المقاربات الحديثة التي من شأنها مساعدة الشركات والعلامات التجارية في تحقيق أعلى مستويات النجاح”.
وأضافت قائلة: “كما نعلم جميعًا فإن مشهد التسويق والاتصالات يشهد تطورًا مستمرًا من خلال التقنيات الجديدة والناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، والبث المباشر عبر الفيديو والإنترنت التفاعلي المعروف باسم “ميتافيرس” وغيرها الكثير. وحتى تتمكن الشركات من الحفاظ على روح التنافسية وقوة الارتباط بواقع الأعمال ينبغي عليها أن تكون أكثر سرعة من حيث التطور التكنولوجي التقني ودمج استراتيجيات وأساليب التسويق والتواصل مع العملاء إلكترونيًا وواقعيًا”.
وتُسخّر imo Ads مواردها المتميزة لتوفير حلولها الموجهة والمخصصة في التسويق لمساعدة العلامات التجارية في تحقيق الانتشار الأوسع نطاقًا والوصول الفعال إلى أكبر عدد ممكن من المستخدمين. وبفضل اعتمادها على مصادر البيانات الهائلة وقدرات الخوارزميات القوية تمكّنت imo Ads من مساعدة العلامات التجارية في إطلاق العنان لقدراتها الكامنة وزيادة العائد على الاستثمار؛ من خلال الوصول إلى الجمهور المستهدف بدقة عالية والفعالية في التحول.
ويشيرُ تقرير صدر مؤخرًا إلى أن المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقضون أوقاتًا طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي بمعدل يتراوح بين 3 ساعات ونصف الساعة يوميًا على كل المنصات الإلكترونية. وإذا ما ألقينا نظرة أكثر قربًا على هذا الجانب في دولة الإمارات العربية المتحدة سنجد أن الهواتف المتنقلة لاتزال الأجهزة المفضلة لدى المستخدمين؛ حيث تمثل نسبة 60.5% من حركة مرور الويب عبر الأجهزة المتنقلة، وذلك وفقًا لإحصاءات صادرة عن وكالة “جلوبال ميديا انسايت”.
وفي ظل الإقبال الهائل على استخدام الأجهزة المتنقلة ومنصات التواصل الاجتماعي التي أصبحت تهيمن على المشهد وتشكل ملامح مستقبل التسويق والاتصالات؛ من خلال كسب أعداد هائلة من العملاء، تعتزم imo Ads طرح عدد من الاتجاهات الجديدة التي ستكون وثيقة الصلة بميول وتطلعات مختصي التسويق في عام 2022.
محتوى الفيديو لايزال يهمين على المشهد
يجذب محتوى الفيديو اهتمام المشاهدين والمستخدمين على نطاق واسع. وفي الحقيقة يفضلُ المستخدمون محتوى الفيديو أكثر من أي أنواع أخرى من المحتوى، وهذا ما يفسر سبب تصدر مشاهدة مقاطع الفيديو أو المنشورات المباشرة أو القصص المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومشاركة مقاطع الفيديو عبر تطبيقات التراسل الفوري قائمة أكثر 3 استخدامات للهواتف المتنقلة في منطقة الشرق الأوسط، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة “ديلويت”.
ونتيجة لذلك تحتاج أسواق الأجهزة المتنقلة إلى الاستفادة من الإعلانات عبر الفيديو من خلال اتباع بعض أفضل الممارسات؛ وذلك لضمان تحقيق الهدف المنشود من الرسائل الإعلانية والحملات الترويجية التي يتم بثها من خلالها؛ بحيث تواكب آخر التطورات المستجدة. وتشمل هذه الممارسات أن تكون بداية القصة قوية ومؤثرة ومختصرة قدر الإمكان ومركّزة من حيث المغزى، وبأن يكون المحتوى وثيق الصلة بمتطلبات وميول الجمهور المستهدف.
ولضمان نجاح إعلانات الفيديو، يتطلب الأمر توفر المنصة المواتية التي تحقق هذا الهدف. تلعب وسائل التواصل الاجتماعي دوراً محورياً من حيث تعزيز محتوى الفيديو وتحسين الوصول إلى المشاهدين، كما أن توفر المزيج الجيد من الإعلانات عبر المنصة يعد من الأمور الأساسية والضرورية.
ولذلك، تسعى الشركات، بغض النظر عن حجمها، إلى تركيز جهودها على الاستثمار في الإنتاج الإبداعي؛ بهدف تحقيق أفضل النتائج التي ستحصدها في المستقبل القريب.
التخصيص هو العامل الأساسي للنجاح
خلال يوم واحد فقط يتلقى مستخدمو الأجهزة المتنقلة المئات من الإعلانات الالكترونية عبر هواتفهم الذكية؛ ولهذا السبب تحتاج العلامات التجارية إلى تخطي حدود الابتكار التقليدي لإنشاء رسائل تخاطب المستخدمين مباشرة وتحاكي ميولهم وتواكب احتياجاتهم.
إن تخصيص الرسائل الإعلانية من الممكن أن يساهم في خفض تكاليف الحملات الترويجية والإعلانية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، بينما يزيد الإيرادات بنسبة تتراوح من 5 إلى 15 بالمائة، وفي نفس الوقت يرفع كفاءة الإنفاق التسويقي بنسبة تصل إلى 30 بالمائة.
ولإنشاء قدر أكبر من الإعلانات على نحو أكثر تخصيصًا يتعين على مختصي التسويق الاستفادة من البيانات؛ لأنه من خلال بيانات المستخدم والتعرف على خياراته المفضلة وسلوكه سيكون بمقدور مختصي التسويق معرفة الكثير حول ما يفضله عملاؤهم، مثل أنواع الإعلانات المرئية أو الرسائل أو عبارات التشجيع المستخدمة في الحملات الترويجية والتسويقية (CTAs) التي يتطلعون إليها ويرغبون فيها.
وبالإضافة إلى تحليلات البيانات بإمكان مختصي التسويق الاستفادة من ملاحظات المستخدمين من أجل إنشاء تجربة أكثر تخصيصًا، وبغض النظر عن المصدر، سواء كان ذلك من التقييمات، أو من خلال مسائل تتعلق بخدمة العملاء أو المناقشات التي تحصل في مختلف نقاط التواصل، يتعين على مختصي التسويق دراسة كل الملاحظات وأخذها في الحسبان حتى يتسنى لهم تعزيز مشاركة المستخدمين وتحسين تجربة استخدام الـجهزة المتنقلة.
الذكاء الاصطناعي يواصل تقدمه نحو الصدارة
تُعتبر عملية جمع المعلومات من مصادر مختلفة تحديًا كبيرًا بالنسبة لمسؤولي ومختصي التسويق. ولكن بفضل التقنيات الجديدة هناك الكثير من الحلول التي تساعد شركات التسويق في إنشاء محتوى له مغزى وتأثير كبيرين.
ومن بين هذه التقنيات: الذكاء الاصطناعي الذي أصبح عاملًا جوهريًا؛ لأن العلامات التجارية تتحول نحو الاعتماد على التسويق الرقمي عبر الأجهزة المتنقلة بشكل أعمق خلال السنوات المقبلة. وتستخدم الشركات الذكاء الاصطناعي، مثل تقنية التعرف على الصورة والأسعار الديناميكية وتوقعات المبيعات وغيرها الكثير، في صنع عروض مخصصة لفئات محتملة من العملاء.
لذلك في عام 2022 يمكننا توقع زيادة في الإنفاق التسويقي على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم تجربة أكثر شمولية للعملاء؛ عبر مجموعة متنوعة من المنصات القائمة على الإنترنت ومن دون الاتصال بالإنترنت.
التسويق التجاري المرتكز على الأجهزة المتنقلة في المرتبة الأولى
يقضي الأفراد والمستخدمون أوقاتًا طويلة في استخدام هواتفهم الذكية؛ حيث أصبحت تطبيقات الهواتف المحمولة أكثر تنوعًا، على سبيل المثال: أصبح imo تطبيقًا رائدًا وحقق تطور كبيرًا في نقل الرسائل الفورية بين المستخدمين الأفراد، وصار يوفر مزايا مختلفة مثل خاصية “دردشات المجموعات الكبيرة” (Big Group Chats) وتحديثات “الأخبار” القصيرة؛ ومشاركة وإرسال ملفات قد يصل حجمها إلى 10 جيجا بايت، وحتى المشاركة في غرف الدردشة؛ إذ يمكن للمستخدمين مراسلة أشخاص من أماكن مختلفة في البلد نفسه، وهو ما يوسع نطاق تواصلهم ومنحهم الفرصة المناسبة لتكوين صداقات مع أشخاص آخرين يشاركونهم الاهتمامات ذاتها.
لذا من الضروري بالنسبة للشركات إنشاء محتوى مناسب عبر الأجهزة المتنقلة بحيث ينال أعلى مستوى من الرضى والقبول والتقدير من قِبل المستخدمين في محركات البحث، ومن الممكن لأي استراتيجية بسيطة أن تكون بمثل بساطة نهج تبني تصميم موقع إلكتروني يناسب شاشات الهواتف الذكية أو الأجهزة اللوحية.
نحن نعيش في عصر يرتكز على مفهوم “العميل يأتي في صميم كل شيء“، فهؤلاء الأشخاص هم أفراد لا يتمتعون بالولاء للمنتجات والعلامات التجارية ولكن لديهم حساسية من حيث الأسعار والتجارب؛ لذلك من الضروري توفير التصميم المخصص الذي يستجيب لمتطلباتهم من خلال الموقع الإلكتروني أو من خلال تطبيق الأجهزة المتنقلة؛ لإتاحة الدخول السهل وتوفير مزيد من الملاءمة في البحث أو التسوق.
بالإضافة لذلك سوف تواصل التجارة عبر الأجهزة المتنقلة نموها وزخمها خلال عام 2022 بفضل زيادة عدد العملاء الذين يستخدمون أجهزتهم الذكية في التسوق الإلكتروني. وفي الحقيقة يعتقد الكثير من خبراء التسويق أن التجارة الإلكترونية عبر التطبيقات والمنصات الإلكترونية سوف تلعب دورًا محوريًا في إنعاش قطاع التسويق في عام 2022.
لذلك يتعين على أي علامة تجارية تبحث عن العملاء عبر المنصات الإلكترونية أن يكون لديها تطبيق يُعزز تجارب العملاء إضافة إلى سهولة البحث والاستخدام، كما يلعب الجانب الاجتماعي دورًا مهمًا في زيادة وتسريع وتيرة نمو التجارة الإلكترونية من خلال منصات التواصل الاجتماعي، وحتى من خلال تطبيقات البث المباشر عبر الفيديو.
ولأن التجارة الالكترونية عبر الأجهزة المتنقلة لا تزال في مرحلتها المبكرة فإن العلامات التجارية تركز على استراتيجياتها وأساليبها؛ من خلال فهم متطلبات عملائها الآخذين في الازدياد، بما يضمن استمرار راحة العملاء المحتملين خلال رحلة استكشاف التجارة الاجتماعية.
تعزيز نطاق استخدام البحث الصوتي
تستمر العديد من الشركات الرائدة في جميع أنحاء العالم، مثل جوجل و أمازون وأبل، في الاستثمار بتطوير أبحاث تقنيات الصوت؛ لأن البحث الصوتي يلعب دورًا رئيسيًا في عمليات البحث عن المعلومات. ويحقق المتخصصون في مجال تقنيات الصوت تطورًا جديدًا في كل يوم بما يجعل الحياة أكثر سهولة ويعزز القدرة على استخدام عدد كبير من الأجهزة الذكية في منازلنا ببساطة من خلال أصواتنا.
ويرى مختصو التسويق أن البحث عن طريق الأوامر الصوتية ينطوي على فرص هائلة ولا محدودة؛ بفضل مستوى ملاءمتها من حيث صلتها بالبحث عن المنتجات والمشتريات؛ ونتيجة لذلك ستحتاج الشركات في العام المقبل والمستقبل المنظور إلى إعادة النظر في نهجها التسويقي عبر الإنترنت بسبب زيادة نطاق البحث الصوتي.
ومن المرتقب انعقاد النسخة 11 من مؤتمر “برين سكيب” بتاريخ 29 نوفمبر 2022 في “لا بيرل” بمدينة الحبتور في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: phdbrainscape.com.
اقرأ أيضًا:
- تسويق الفرص.. التعريف والمزايا
- النتائج العكسية في التسويق.. استراتيجيات خاطئة
- التسويق النفسي.. المبادئ والأسس
- ما هي الخطوات الأربع لاستخدام طريقة مبيعات الدوران (SPIN)؟
- ما هو التسويق الرقمي؟