بدأ يبحث عن أفضل الأنظمة للطعام الصحي، التي تحول دون تراكم الدهون في الجسم، ولا تسبب السمنة، فبدأ بالتطبيق على نفسه قبل الآخرين، فلما وجد النتائج جيدة، بدأ التسويق للجمهور كعلامة تجارية.. إنه رائد الأعمال مشعل العمار، الذي حول فكرة عادية إلى علامة تجارية باسم “كيفمان فود”، له فروع في مناطق مختلفة، فكيف حقق هذا النجاح؟ الإجابة معنا في الحوار التالي..
- بم تُعرف نفسك؟
رائد أعمال، ومستثمر في عدة مجالات، خصوصًا في مجال الأطعمة الصحية والمشروبات.
- كيف فكرت في مشروعك؟
كنت أتبع أنا وشريكي نظامًا صحيًا، لم يكن متوفرًا في المطاعم الخارجية، فبدأنا نعد هذا الأكل الصحي لبعض المهتمين بالأكل الصحي، فوجدنا إقبالًا كبيرًا منهم، وانتظموا في شراء هذه الأطعمة، بنظام اشتراك شهري؛ ما شجعنا على تأسيس مطبخ مركزي، وأحضرنا عمالة، دربناها على عمل هذه الأطعمة، ثم أسسنا علامتنا التجارية.
ثلاث تحديات
- ما أبرز التحديات التي واجهتكم؟
كانت الفكرة جديدة؛ إذ لم تكن ثقافة الأكل الصحي منتشرة، كما هي اليوم، فكان أمامنا ثلاثة تحديات:
- نشر هذه الثقافة بين الناس.
- تمويل المشروع أثناء التأسيس.
- الإجراءات الحكومية.
- كيف تري المنافسة في قطاع المطاعم الصحية؟
كانت المنافسة في البداية عادية؛ أما الآن فهي شرسة؛ فعلى سبيل المثال: لدينا 4 فروع في الرياض، وقد اُفتُتِح بجوارنا من 3 إلى 4 مطاعم متخصصة في الأكل الصحي، لكنَّ هذا التنافس لا يزيدنا إلا قوةً وحرصًا على مزيد من الجودة. لدينا زبائن محدودون، أكثرهم رياضيون أو أشخاص يهتمون بالأكل الصحي.
لا مواد حافظة
- ماذا يميز مشروعك عن غيره؟
يتميز مشروعنا عن غيره من جانبين:
الأول: من ناحية التشغيل والإنتاج، فنحن لا نستخدم المواد الحافظة، ولا الزيوت المهدرجة، ولا أي مواد مكررة أو معاد تصنيعها؛ فعلى سبيل المثال نستخدم الملح البحري، وليس المعاد تصنيعه.
الآخر: لدينا دقة في مواعيد التوصيل سواء للمشتركين أو الطلبات المباشرة.
- هل حصلت على تمويل خارجي؟
لم نحصل على أي تمويل خارجي، بل مولناه أنا وشريكي، ثم توسعنا من خلال إيرادات المشروع.
ارتفاع الرسوم الحكومية
- كيف وجدت الإجراءات الحكومية؟
لقد شهدت تحسنًا خلال الفترة الماضية؛ إذ أصبحت المعاملات إلكترونية، فلا حاجة للذهاب للجهة مباشرة، ولكن شهدنا ارتفاعًا في الرسوم الحكومية، كما أصبح تأسيس موقع إلكتروني مكلفًا؛ ما يُعد تكاليف إضافية لأي مشروع.
- بم تنصح رواد الأعمال؟
أنصح شباب رواد الأعمال بدراسة المشروع بشكلٍ وافٍ قبل إطلاقه؛ إذ شهدنا مشاريع تُغلق بعد افتتاحها بوقت قصير؛ وذلك لعدة عوامل؛ أحدها عدم وجود خبرة كافية لمؤسس المشروع، كما أنصحهم بالبحث عن الشريك المناسب الذي قد يغطي جانب الضعف، علاوة على قوة اتخاذ القرار المبني على الدراسة.
اقرأ أيضًا:
كل ما يحتاجه مانح الفرنشايز ليغدو عالميًا
كيف تمتلك فرنشايز متعدد الوحدات؟