أشاد خالد بن عبدالعزيز الصفيّان؛ محافظ القطيف، بالدور الذي تقوم به غرفة الشرقية في خدمة الاقتصاد الوطني، وتطوير أداء القطاع الخاص، تحديدًا في محافظة القطيف، داعيًا إلى إقامة مشروعات جديدة ترصد نقاط القوة في كل محافظة من محافظات المنطقة الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء محافظ القطيف ـ أمس الاثنين ـ وفدًا من غرفة الشرقية برئاسة رئيس المجلس عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، وعضوية كل من نائبي الرئيس حمد البوعلي وبدر الرزيزا، وكل من الأعضاء: ابراهيم آل الشيخ، بدر العبدالكريم، سعدون الخالدي، وحمد الحماد، بالإضافة إلى عبدالمحسن الفرج؛ رئيس مجلس أعمال فرع الغرفة بالقطيف.
وأشار “الصفيان” إلى أن محافظة القطيف ـ كغيرها من محافظات المملكة ــ تحظى بعناية فائقة من لدن ولاة الأمر، قائلاً أن المبادرات ينبغي أن تأتي من رجال الأعمال، الذين تقع عليهم مسؤولية كبيرة في الاستفادة من الفرص التي توفرها الدولة في شتى المجالات، أو تلك التي تحظى برعايتها ودعمها ماديًا وفنيًا، والمحصلة النهائية من كل ذلك تعود لصالح المحافظة، ولصالح ساكني المحافظة من مواطنين ومقيمين.
ورحب “الصفيان” بكافة الطروحات الاستثمارية التي تعطي قيمة مضافة للمحافظة، لافتًا إلى أن بعض الأنشطة ذات ميزة نسبية في المحافظة، مثل الاستثمار في المجالات الزراعية، إذ يوجد في المحافظة أصناف من المنتجات والمحاصيل تتميز بعض الشيء عن غيرها في المحافظات الأخرى، كما أن النمو السكاني الذي تشهده المحافظة يبدو محفزًا لمزيد من العطاءات والمشاريع من قبل المستثمرين.
وذكر بأن مشاريع جديدة تنتظرها المحافظة، سوف تعلن في حينها من قبل الجهات المعنية، فضلا عن مخصصات نزع ملكيات وتحويلها من مبان آيلة للسقوط إلى مشروعات حيوية تعود بالنفع الكبير على الأهالي والمقيمين، كما حدث في مشروع وسط العوامية الذي يعد مفخرة تنموية للمحافظة، وسوف يجني الجميع منها الكثير.