كشفت شركة ثابت للاستثمار عن تعاون مشترك مع شركة “فايف كيز إنفستمنت” السنغافورية لإطلاق شركة “إيفربريدج كابيتال” المتخصصة في التكنولوجيا المالية لتعزيز القطاع المالي في المملكة.
وتأتي هذه الخطوة الاستراتيجية بهدف تعزيز القطاع المالي في المملكة العربية السعودية. بما يتماشى مع مستهدفات برنامج تطوير القطاع ، أحد برامج رؤية السعودية 2030، الذي يسعى إلى زيادة نسبة تمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة من 9.4% حاليًا إلى 20% بحلول عام 2030. حسبما ذكر الموقع الرسمي للشركة.
وفي السياق ذاته، قال عبدالرحمن بن أحمد صالح، الرئيس التنفيذي لشركة ثابت للاستثمار “يؤكد إطلاق إيفربريدج كابيتال التزامنا الوطني بدعم تحقيق أهداف رؤية 2030، عبر سد فجوة التمويل في قطاع التكنولوجيا المالية وتوفير محرك نمو لهذا القطاع الحيوي. بالإضافة إلى شراكتنا مع فايف كيز تضمن تقديم حلول مالية مبتكرة بمعايير عالمية. وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من الوصول إلى الموارد اللازمة للنمو والابتكار وتحفيز الاقتصاد.”
كما، أعرب الرئيس التنفيذي عن فخره بقيادة الشركة في هذه المرحلة، قائلاً:”مهمتنا واضحة وهي أن نكون الجسر الذي يربط الشركات الصغيرة والمتوسطة بالتمويل والنمو والازدهار، وتحويل فجوة التمويل البالغة 300 مليار ريال إلى فرص استثمارية تسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تطوير القطاع المالي للوصول إلى نسبة تمويل 20%. رؤيتنا أن نصبح الشريك المالي الأكثر ابتكارًا وثقة لرواد الأعمال في المملكة”.
وجدير بالذكر أن قد تم إطلاق الشركة الجديدة ومقرها في الرياض بإجمالي استثمار 375 مليون ريال سعودي. ذلك بهدف توفير حلول تمويل مبتكرة لـدعم وتمويل الشركات الصغيرة والمتوسطة.
خطة المملكة لتطوير القطاع المالي
اعتمد مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في 2020، برنامج تطوير القطاع المالي 2020، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. والذي يسعى إلى تعزيز القطاع؛ ليكون قطاعًا ماليًا متنوعًا. وفاعلًا لدعم تنمية الاقتصاد الوطني. وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار، وزيادة كفاءة القطاع. بما يعزز من كفاءته لمواجهة ومعالجة التحديات التي تواجه القطاع المالي في المملكة.
بذلت السعودية جهودًا ملحوظة لتطوير بيئة الاستثمار المالي. وتحديث الأطر التنظيمية والتشريعية. ما أسهم في بناء ثقة متزايدة لدى المستثمرين الدوليين. مشيرًا إلى أن السوق السعودية باتت تمتلك مقومات تجعل منها شريكًا إستراتيجيًا عالميًا في القطاع المالي وذلك وفقًا لوكالة فرانس برس.
كما حلت المملكة مركزًا عالميًا جاذبًا للاستثمارات العالمية. وذلك مدفوع بالتحولات الاقتصادية والتنظيمية التي تشهدها السوق السعودي.