أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية بالتعاون مع وزارة الرياضة “معجم المصطلحات الرياضية”.
وتأتي هذه الخطوة تتويجُا لجهود المملكة في تعزيز استخدام اللغة العربية في المجالات الرياضية. وتوفير مرجع موثوق للمصطلحات الرياضية المتداولة للمهتمين بهذا المجال من المؤسسات والأفراد.
وأكد الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي الأمين العام للمجمع أن المعجم يعتبر خطوة متقدمة في حصر المصطلحات الرياضية. وذلك وفقًا للموقع الرسمي لمجمع الملك سلمان للغة العربية.
ويتضمن المعجم 1000 مدخل رياضي. كما يشمل رياضات كرة القدم والطائرة والسلة. ورياضات المضرب. والرياضات القتالية. والرياضات الذهنية. ومن بينها الرياضات المتداولة محليُا ودوليُا.
وسيدرج المعجم ضمن منصة (سِوَار) للمعاجم اللغوية. التي أطلقها المجمع لتكون مرجعًا للباحثين والمهتمين. وتضم أكثر من (20) معجمًا متخصصًا في مجالات متعددة.
كما توفر ما يزيد على (340) ألف مدخل معجمي موثوق تحدث وتطور دوريُا. بالشراكة مع العديد من الجهات الوطنية.
وعمل فريق إعداد المعجم على تقديم المصطلحات الرياضية بصياغة دقيقة وواضحة تجمع بين ما هو متداول وشائع في الأوساط الرياضية. وما يتطلبه التعريب من ضبط لغوي للمصطلحات ذات الأصول غير العربية. مع مراعاة السياقات الفنية والثقافية لكل رياضة.
كما يوفر محتوى لغويُا متخصصُا يخدم المهتمين والباحثين والممارسين. ويجسد أحد مسارات المجمع في تمكين اللغة العربية في المجالات الحيوية المرتبطة بجودة الحياة.
ويشدد المعجم على التزام بتمكين اللغة العربية في المجالات الرياضية. وذلك بتوفير محتوى لغوي متخصص يدعم استخدام المصطلحات العربية في جميع البيئات الإعلامية والتعليمية. ما يسهم في تطوير المحتوى الرياضي باللغة العربية. بما يواكب احتياجات القطاع المتجدد محليُا وعالميًا.
مجمع الملك سلمان للغة العربية يشارك في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية
كما يتضمن المعجم 1000 مصطلح يتعلق بأنظمة البطاريات. والمحركات الكهربائية. والشحن الذكي. وتقنيات الصيانة. وغيرها من المفاهيم المرتبطة بصناعة السيارات الحديثة.
إضافة إلى تعريفات دقيقة ومبسطة تتيح استخدامها من المتخصصين وغير المتخصصين على حد سواء. ويخطط لتحديثه دوريُا بما يتماشى مع التطورات التقنية المتسارعة في هذا المجال.
من ناحية أخرى، يعتبر المعجم إضافة جديدة إلى سلسلة المعاجم التخصصية التي يعمل المجمع على تطويرها وفق رؤية متقدمة لربط اللغة بالمجالات الحيوية. وإتاحتها في منصة (سوار) للمعاجم اللغوية. ما يمكن الباحثين والمستخدمين من الوصول إلى المحتوى المعجمي المتخصص.
وتدعم مؤلفي المعاجم في عمليات الإنشاء والتحديث والنشر. وذلك استنادًا إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي. إذ توفر (سوار) اليوم أكثر من (30) معجمًا يغطي مجالات متعددة.