اعتبر الدكتور راشد بن محمد الزهراني؛ نائب محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للتدريب أن الفجوة بين العمالة الوطنية والوافدة لا تزال كبيرة في سوق العمل، برغم الجهد المبذول من الجهات المعنية لسد هذه الفجوة.
وأكد الزهراني خلال لقاء نظمته غرفة الشرقية أمس بعنوان “التدريب وأثره على النمو الاقتصادي” ،أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني تهدف إلى تحقيق زيادة الطاقة الاستيعابية لبرامج التدريب لتلبية الاحتياج المتزايد بسوق العمل من التخصصات التقنية والمهنية، وضمان جودة التدريب من خلال تحسين الأداء بالكليات التقنية والمعاهد الصناعية القائمة، والابتكار في برامج التدريب الإلكتروني .
وشدد على ان منظومة التدرب التقني والمهني في المملكة، تهدف الى ايجاد مرونة للموائمة مع متطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى اتباع عدة خطوات لتحقيق هذا الهدف، منها تأسيس كليات التميز والتي تمثل إطارًا جديدًا للشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتطوير الشراكات الاستراتيجية مع قطاع الأعمال وتقديم التدريب من مزودي الخدمة الدوليين، وتأسيس مجالس تدريبية متخصصة لكل قطاع اقتصادي.
وأوضح الزهراني أن 50% من خريجي المؤسسة تم تسجيلهم في التأمينات الاجتماعية أي أنهم عملوا في القطاع الخاص، و 10% توجهوا للوظائف الحكومية عبر الخدمة المدنية، و3% أكملوا دراستهم و18.5% تم توظيفهم في القطاع العسكري.
وأضاف أن عدد الباحثين عن عمل من خريجي المؤسسة والمقيدين في “حافز” قد انخفض، لتكون نسبة الباحثين عن عمل من إجمالي الخريجين هي 6.5% أي بانخفاض 20% عن العام الماضي ،مؤكدًا أن الباحثين العامل من خريجي المؤسسة يشكلون نسبة 1% من إجمالي الباحثين عن عمل في المملكة حسب بيانات “حافز”؛ إذ تم توظيف 22035 خريجًا وخريجة عن طريق مركز التوجيه المهني والتنسيق الوظيفي، والبقية حصلوا على وظائف مباشرة.