تنظم هيئة تطوير المنطقة الشرقية، النسخة الثالثة من “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن” العام المقبل 2025. ذلك بتوجيه من أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية؛ الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز.
وقال المهندس عمر بن صالح العبد اللطيف؛ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، صدر توجيه أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة؛ الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز باستضافة النسخة الثالثة من الملتقى في الشرقية. وذلك بمتابعة من نائب أمير الشرقية نائب رئيس المجلس رئيس اللجنة التنفيذية؛ الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز”. وفقا للبيان الرسمي عن الهيئة.
وأضاف “العبداللطيف” أن الملتقى يمثل فرصة ثمينة لمناقشة التحديات المشتركة التي تواجه هيئات التطوير؛ فضلًا عن العمل على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة تواكب تطلعات القيادة الرشيدة. ذلك من خلال تعزيز التنمية المتوازنة بين المناطق. ورفع جودة الحياة، وجذب الاستثمارات. وتطوير البنية التحتية. ذلك بما يتواءم مع الخطط الوطنية.
مستهدفات “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن”
ويشمل الملتقى مناقشة عدة موضوعات من ضمنها منظومة هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية والنضج المؤسسي.
علاوة على ذلك، يتناول “ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن” الاستراتيجيات الإقليمية؛ فضلًا عن تحفيز وجذب الاستثمارات في المناطق. بالإضافة إلى استوديوهات تصميم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، وحوكمة مسارات التخطيط الحضري، والمراصد الحضرية.
ومن المتوقع أن تستعرض الهيئة خبراتها التنموية ومشاريعها الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
كما قدمت نماذج من المخططات الشاملة، مثل المخطط الشامل لمحافظة حفر الباطن. أيضًا تضم الهيئة آليات تحديد أولويات المشاريع والميزانيات.
وأوضحت منهجياتها في مواءمة المشاريع مع الاحتياجات التنموية، وضمان تنفيذها وفق خطط استراتيجية مدروسة لتعظيم الأثر التنموي.
وتسعى هيئة تطوير المنطقة الشرقية إلى وضع أنظمة رقمية متكاملة تساعد في تعزيز حوكمة البيانات وتحسين التخطيط الحضري.
كما سلطت الهيئة الضوء على منصة سرد الذكية التي تدعم اتخاذ القرارات المبنية على بيانات دقيقة ومحدثة، وتسهم في رفع كفاءة إدارة المشاريع التنموية.
أيضًا تستهدف الهيئة العمل على التخطيط الاستراتيجي وخطط التطوير الشامل وإنفاذها ودعم الجهات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة الشرقية. ذلك من خلال ريادتها في التخطيط والتطوير الشامل لمستقبل يضمن تكامل الجهود التنموية في المنطقة الشرقية.