وقّع سلطان بن عبد الرحمن المرشد؛ الرئيس التنفيذي للصندوق السعودي للتنمية، اليوم الاثنين. مع موسى زامير؛ وزير المالية والتخطيط في المالديف، اتفاقية قرض تنموي إضافي مقدّم من الصندوق بقيمة 17 مليون دولار؛ للإسهام في تمويل مشروع تطوير مطار فيلانا الدولي. ليصل إجمالي ما قدمه الصندوق لتمويل المشروع 217 مليون دولار.
وذلك بحضور حسين محمد لطيف؛ نائب رئيس جمهورية المالديف، وحسين آدم؛ وزير الدولة للشؤون المالية والتخطيط في المالديف. وفهد الدوسري؛ نائب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المالديف، وعدد من المسؤولين.
الصندوق السعودي للتنمية
في حين تهدف الاتفاقية إلى تمويل المشروع لإنشاء مبنى صالات الطيران للرحلات الدولية والداخلية والصالة البحرية. ورفع الطاقة الاستيعابية للمطار لتصل إلى 7 ملايين مسافر سنويًا. فضلًا عن تسهيل حركة المسافرين. ورفع كفاءة المطار، وتوسعة قدراته التشغيلية، بما يواكب النمو المتسارع في حركة السفر والسياحة.
إضافة إلى تهيئة إمكانات التوسعة المستقبلية للوصول إلى استقبال 15 مليون مسافر سنويًا؛ ما يعزز النمو التجاري، والازدهار الاقتصادي في المالديف. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
البنية التحتية
وفي سياق متصل شارك الرئيس التنفيذي للصندوق بحضور وزير المالية في المالديف، وإبراهيم نظيم؛ وزير الدولة لشؤون الإنشاءات والإسكان والبنية التحتية. في وضع حجر الأساس لـ “مشروع بناء المساكن الميسرة”؛ إذ أسهم الصندوق في تمويله بقرض تنموي ميسّر بقيمة 25 مليون دولار.
بينما يهدف المشروع إلى توفير مساكن لأكثر من 2700 مستفيد. عبر إنشاء أكثر من 400 وحدة سكنية متكاملة، إلى جانب تهيئة كل الخدمات والبنى التحتية اللازمة للحصول على سكن ملائم ومستدام. والحد من المخاطر المرتبطة بالتعرض للأعاصير والفيضانات. كما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي بالمنطقة.
فيما يأتي هذا التعاون التنموي ضمن إسهامات الصندوق السعودي للتنمية في دعم المشروعات والبرامج الحيوية بجمهورية المالديف. حيث قدّم 17 قرضًا تنمويًا منذ عام 1978م. لتمويل 14 مشروعًا وبرنامجًا إنمائيًا، بقيمة تصل إلى أكثر من 488 مليون دولار. في قطاعات النقل والمواصلات، والمياه والصرف الصحي؛ والصحة. وقطاعات أخرى؛ لتعزيز البنية التحتية نحو مستقبل مزدهر ومستدام.