بالرغم من احتفائي بمؤلفي الثامن والعشرين منذ شهرين تقريبًا، إلا أنني أشعر دائمًا أن القاريء العربي- وخاصة شريحة رواد الأعمال- بحاجة إلى المزيد من هذه المؤلفات. يراودني الآن نفس شعور الفخر والبهجة بميلاد العدد المئوي من مجلتنا الرائعة “رواد الأعمال”.
ففي وقت لم تكن هناك مطبوعة دورية تهتم بقضايا وهموم وحلول ريادة الأعمال للشريحة الأغلى من رواد ورائدات الأعمال العرب، بزغت شمس هذه المجلة التي تغطي معظم الدول العربية ورقيًا، والعالم بأسرِه عبر موقعها المتميز شكلًا ومضمونًا على الإنترنت.
لم أتردد بقبول دعوة السيدة الجوهرة بنت تركي العطيشان – صاحبة الحُلم والمبادرة- لعضوية الهيئة الاستشارية والكتابة دوريًا بمجلتنا الرائعة، ليقيني بسمو الغاية والأهداف، ورُب كلمة يمكنها أن تبدل حياة شخص عادي في مكان ما بالوطن العربي وتمنحه قرارًا ينقله من عامة الموظفين إلى قائمة الأثرياء، بعد أن صار رئيسًا لنفسه وليس مرؤوسًا من آخرين، بفضل من الله ثم قرار التوجه لريادة الأعمال.
أهنيء نفسي وأهنيء السيدة/ الجوهرة وفريق عمل المجلة، وأهنيء شباب العرب بصدور العدد المئوي، الذي أراه “الخطوة المائة” في طريق الخطوات المحسوبة ومحطات النجاح التي تعبرها المجلة – عددًا بعد آخر- لمزيد من نشر العلم والمعرفة والمعلومات والأدوات النافعة في عالم ريادة الأعمال.
د.نبيل شلبي