في هذه الأوقات المتقلّبة والعصيبة؛ حيث الجميع يتنافس في عالم يركّز على العميل (Customer-Centric)، والذي بدوره يبحث دومًا عن إجابات تلبي احتياجاته، هناك فرصة لمحترف المبيعات لتكون الصوت المهدّئ والنّاصح له في خضم سرعة الحياة وازدحام المعلومات، والشخص الذي يوجّهه في الاتجاه الصحيح.
نصائح لمحترف المبيعات
للفوز بذلك؛ عليك أن تكون جيدًا في 3 أمور:
1. أظهر التعاطف: قابله أينما كان؛ إذ لا يفكر عميلك في “القنوات/channels”، بل يحتاج فقط إلى تلقي المعلومة الصحيحة بنسق سهل الفهم وفي الوقت المناسب. مواقع التواصل هي الخيار الأول، ولكن اتصالًا عاديًا أو زيارة مباشرة يمكن أن يكون لهما أثر أبلغ في نفس العميل.
أظهر له أنك مهتم وأنك تتفّهم موقفه؛ حيث تحتاج إلى الارتباط بقضايا وتحديات عملائك، وعليك التأكد من أن الحل الذي تقدمه يساعد أو على الأقل يضيف قيمة لهم.
2. وضّح الغاية: يجب ألا تكون غايتك تدور حول ربحك ولكن حول عملائك. كشفت الأبحاث عن أن الشركات التي تهدف إلى تحسين حياة عملائها تتفوق على منافسيها _البائع المحترف يعمل بنفس الطريقة_ وأنت بحاجة إلى التركيز على غايتك.
وجّه نفسك نحو احتياجات عميلك؛ لأنه على الرغم من أن هذه اللحظة قد تبدو وكأنها تتعلق بك وما تحتاج إلى تحقيقه، إلاّ أن الأمر ليس كذلك، فالأمر يتعلق بعميلك وكيف يمكنك مساعدته.
3. ازرع الخوف: فأنت الشخص الذي يُظهر لعميلك مستقبلًا أفضل، ويزيل عنه ألم أو يحقق له غاية، وأنت بخبرتك تعرف ما يجب فعله لتوجيهه في هذا الاتجاه، ولكنك قد تفعل ذلك مع منافسيه إذا لم يعمل معك!
وأسهل طريقة لتظهر له احترافيتك هي عبر طرح أسئلة حول أجندته وليس جدول أعمالك، فالبائع المحترف يظهر مستوى أعلى من التفكير ولديه مساحة لكل الأجندات؛ لأنه لا يعمل ضمن نظام (إما / أو) والذي يهمل أهداف العميل.
والبائع المحترف يتفهّم أهدافه وأهداف عملائه ويضعها ضمن صورة أكبر وأشمل، وهذا يمكّنه من إبرام صفقات أكبر، وتحسين الاحتفاظ بالعملاء وكسب ولائهم، والقدرة على المزج دون الخلط بين ما تريد وما يريده العميل تتطلب بعض المهارة، لكنها مهارة فكرية يمكنك تعلّمها عبر الانضمام الى مجتمعنا.
اقرأ أيضًا:
الفرق بين التسويق الإلكتروني وتسويق المؤثرين
دراسة وتحليل السوق.. خطوات إنجاز مهمة شاقة
المرونة والخلطة السحرية لجذب العملاء