استعرضت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تجربتها في تطبيق الفوترة الإلكترونية بالمملكة، وذلك خلال اجتماعات منتدى الإدارة الضريبية المنعقد في سنغافورة خلال المدة 11 – 13 أكتوبر الجاري، بحضور مفوضي الإدارات الضريبية من أعضاء المنتدى, الذي يضم أكثر من 50 دولة من جميع أنحاء العالم، إلى جانب ممثلين عن المنظمات الدولية وهيئات إدارة الضرائب الإقليمية وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية.
ولاقت تجربة المملكة في تطبيق الفوترة الإلكترونية تفاعلًا واسعًا وردود فعل إيجابية من جانب المشاركين في المنتدى، الذي شملت مناقشاته على مدى الأيام الثلاثة لانعقاده تبادل الممارسات الرائدة والمعارف والخبرات، حيث تلقت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك طلبات عدة من الدول المشاركة، بما فيها فرنسا وماليزيا والسويد والبرتغال والصين؛ للاطلاع بشكل تفصيلي على تجربة المملكة في الفوترة الالكترونية، التي تُعد إحدى أسرع الدول على مستوى العالم في تطبيق “الفوترة الإلكترونية”، وذلك بفضل البنية التحتية الرقمية المتقدمة في المملكة، وجاهزية القطاع الخاص السعودي لاستيعاب التطورات التقنية.
وشهدت مشاركة الهيئة في المنتدى عقد اجتماعات ثنائية لمعالي محافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك المهندس سهيل بن محمد أبانمي مع نظرائه في الدول الأعضاء، حيث اجتمع على هامش مشاركته في اللقاء السنوي للمنتدى، مع نظرائه في جمهورية فنلندا، المملكة المتحدة، مملكة النرويج، وجمهورية إستونيا، بهدف بحث سُبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في المجالات المشتركة.
هيئة الزكاة
يشار إلى أن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تسعى، من خلال رؤيتها، لتكون نموذجًا عالميًا في إدارة الزكاة والضرائب والجمارك وذلك من خلال تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي تُركز على تعزيز الجانب الأمني ورفع نسبة الامتثال والالتزام ودعم التنمية الاقتصادية وتيسير التجارة.
وتعمل الهيئة كذلك على تحقيق أعلى درجات الالتزام من المكلفين وفقًا لأفضل الممارسات وبكفاية عالية، وتمكين المملكة من أن تكون مركزًا لوجستيًا عالميًا عبر تيسير التجارة وحماية الأمن الوطني، وتنظيم جميع الأنشطة المتعلقة بالعمل الجمركي والمنافذ الجمركية، وإدارتها، بما يكفل النهوض بمستواها إلى أقصى درجة من الكفاية والإنتاجية والتنافسية؛ وذلك من خلال تقديم خدمات عالية الجودة يتم فيها التركيز على العميل وخدمته وفق أفضل الممارسات.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال: