تتشارك الجامعة الإسلامية وجامعة طيبة في المدينة المنورة الرغبة في تحقيق الاستدامة المالية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية؛ من خلال مشاريع استثمارية وابتكارية في مجالات مختلفة؛ لكن كل جامعة تواجه تحدياتها الخاصة في تنفيذ هذه المشاريع وإظهار نتائجها.
وتتميز الجامعة الإسلامية، التي تأسست في منتصف القرن الماضي، بتاريخها وتنوع جنسيات طلابها وأعضاء هيئة التدريس، فهي تضم تقريبًا كل جنسيات العالم وثقافاته وأعراقه، كما تتميز بتجربتها في تأسيس صناديق استثمارية طلابية تعود بالنفع على الجامعة والمجتمع، وفقًا لصحيفة “مال”.
مشاريع الاستدامة المالية
من أبرز المشاريع الاستثمارية للجامعة الإسلامية هو برنامج تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها “تعلم العربية”، الذي يهدف إلى جعل المدينة المنورة مركزًا اقتصاديًا شاملًا للتعلم والسياحة الثقافية والتعليمية.
وعبر الشراكة مع هيئة تطوير المدينة المنورة يستهدف البرنامج الاستثمار في البعثات السياحية والدبلوماسية والمهتمين بتعلم اللغة الأهم لنحو ملياري مسلم في العالم.
وإلى جانب برنامج تعليم العربية تقدم الجامعة الإسلامية برنامج اللغة الإنجليزية ELP، وهو تابع لشركة السقيفة لتطوير الأعمال المملوكة بالكامل للجامعة. يقدم هذا البرنامج دورات وبرامج للغة الإنجليزية برسوم مادية للنساء والرجال، كما تضم الجامعة ناديًا رياضيًا برسوم مادية لمنسوبي الجامعة ولغير المنسوبين.
جامعة طيبة
في الضفة الأخرى من الطريق الرئيسي تقف جامعة طيبة بتجارب ربما أقل من الجامعة الإسلامية لكنها واعدة بمستقبل أكثر تنوعًا باختلاف مشاريعها وكلياتها والعلوم المختلفة التي تحتضنها.
وتضم جامعة طيبة كليات في مجالات: الطب والهندسة والعلوم والآداب والتربية والإدارة والتمريض والصيدلة والحقوق وغيرها؛ لكنها تواجه تحديات في إظهار منتجاتها الاستثمارية عبر كيانات مختلفة لديها، مثل: مركز البحوث ووادي طيبة للتقنية؛ بهدف دعم البحث العلمي والابتكار وريادة الأعمال في مجالات متعددة.
اقرأ أيضًا:
الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية في ينبع يتفقد مركز الخدمات الحكومية الشامل
حوار| د. عبد الله الفرساني: اكتشفنا نباتًا يكافح سرطان المبيض بدلًا من العلاج الكيميائي
مناورات مانشيني في المنتخب السعودي استعدادا لعمان بكأس آسيا