كشف استطلاعٌ قامت به شركة “لينكد إن LinkedIn” كأكبر منصة توظيف في العالم، أن 82% من المهنيين في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يفضلون العمل في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي علي الانتقال إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.
وترجع هذه التفضيلات إلى عدة أسباب وفقا للاستطلاع الذي اجرته ؛ فقد صرح حوالى 46% من المشاركين إلى أن مستوى المعيشة في المنطقة من اهم اسباب تفضيلهم للعمل بها ، يأتي بعدها اسلوب الحياة الجذاب بنسبة 35%، وفرص النمو المهني بنسبة 31%.
المهنيون يفضلون الخليج لهذا السبب
وضم الاستطلاع حوالى 16.300 مشارك من المهنيين العاملين بدوام كامل أو جزئي في السعودية والإمارات وبريطانيا والهند وسنغافورة والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دول أخرى.
وكشف الاستطلاع أيضًا أن حوالى 62% من المهنيين في السعودية والإمارات يقومون بالبحث عن وظيفة أخرى أو يخططون للبحث عن وظيفة قريبًا.
لماذا يفضل المهنيون العرب الخليج على أوروبا وأمريكا؟
أظهر استطلاع أجرته شركة لينكد إن، كأكبر منصة توظيف في العالم، أن ثمانية من كل عشرة مهنيين في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة يفضلون البقاء في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي على الانتقال إلى أوروبا أو الولايات المتحدة.
وشارك في الاستطلاع حوالي 16.300 مهني من مختلف الدول والقطاعات، وأجابوا عن أسئلة تتعلق برغبتهم في العمل في الخارج أو البقاء في بلادهم، والعوامل التي تؤثر على قرارهم.
مستوى المعيشة وأسلوب الحياة
ووفقا لنتائج الاستطلاع، فإن مستوى المعيشة في منطقة الخليج هو أهم سبب يجعل المهنيين العرب يفضلون العمل فيها، حيث ذكره 46% من المشاركين.
ويأتي بعد ذلك الأسلوب الحياة الجذاب الذي يوفره الخليج، بنسبة 35%، وفرص النمو المهني التي تتاح للمهنيين في هذه المنطقة، بنسبة 31%.
ومن بين العوامل الأخرى التي ذكرها المشاركون في الاستطلاع، الأمن والاستقرار، والتنوع الثقافي، والتحديات المهنية، والرواتب المرتفعة، والضرائب المنخفضة.
62% يبحثون عن وظيفة جديدة
وعلى الرغم من تفضيلات المهنيين العرب للعمل في الخليج، فإن الاستطلاع كشف أيضا أن 62% من المهنيين في السعودية والإمارات يبحثون عن وظيفة أخرى أو يخططون للبحث عن وظيفة قريبا.
ويعكس هذا الرقم رغبة المهنيين في تغيير وظائفهم لأسباب مختلفة، منها البحث عن تحسين الدخل، أو الحصول على فرص تدريب وتطوير، أو العمل في مجالات جديدة، أو الحصول على توازن أفضل بين العمل والحياة الشخصية.