جمع ساتيا ناديلا؛ الرئيس التنفيذي لشركة “مايكروسوفت”، تعويضات مالية بقيمة 96.5 مليون دولار خلال 2025، وفقًا لصحيفة “بلومبرج”.
وأشارت التقارير إلى أن هذه التعويضات تعد الأعلى منذ توليه المنصب قبل أكثر من عقد؛ ما أجبر مجلس الإدارة على وصفه بأنه عام استثنائي. نظرًا لإنجازات الشركة في قطاع الذكاء الاصطناعي. حسبما ذكرت صحيفة “بلومبرج”.
أيضًا، قالت لجنة التعويضات التابعة لمجلس الإدارة في مذكرة للمساهمين: “أفادت النتائج أن ساتيا ناديلا وفريقه التنفيذي وضعوا “مايكروسوفت” في موقع القيادة الواضحة في مجال الذكاء الاصطناعي. ما جافظ على اسامرار هذا التحول الاستراتيجي”.
الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت يحصل تعويض مالي ضخم
وبحسب وثيقة الإفصاح، يحصل “ناديلا” على 90 % من إجمالي أجره في هيئة أسهم في مايكروسوفت. في حين يسجل الراتب الأساسي 2.5 مليون دولار. بينما، حصل سانتيا ناديلا على 79.1 مليون دولار خلال عام 2024.
ويذكر أن “ناديلا” يمثل ثالث رئيس تنفيذي في تاريخ “مايكروسوفت” منذ 2014. خلفًا لـ “ستيف بالمر”.
ومنذ توليه المنصب، ركز على التعاون مع شركات وتقنيات منافسة مثل آبل، وسيلزفورس، وآي بي إم، ودروب بوكس. وهو ما كان يعد تحولا جذريًا عن سياسات الشركة السابقة.
كذلك، أعادت “مايكروسوفت” صياغة رسالتها لتصبح “تمكين كل فرد وكل منظمة على الكوكب من تحقيق المزيد”.
كما قاد تحولًا ثقافيًا داخل الشركة قائمًا على التعاطف والتعاون وعقلية النمو؛ ما أسهم في تعزيز قدرات الموظفين وتطوير بيئة العمل.
وعلى عكس الحملات السابقة ضد نظام “لينكس”، أعلن “ناديلا” أن “مايكروسوفت لينكس”، انضمت لمؤسسة لينكس كعضو بلاتيني عام 2016. ما يبرهن انفتاحه على التعاون مع الأطراف المختلفة، وإيمانه بأن التعاون هو مفتاح الابتكار.
من ناحية أخرى، زادت أجور كبار مساعدي الرئيس التنفيذي خلال نفس الفترة. حيث سجل إجمالي تعويضات آمي هود، المديرة المالية للشركة، 29.5 مليون دولار.
كما جمع جودسون ألتوف، الذي تولى مؤخرا قطاع الأعمال التجارية في مايكروسوفت، على حزمة قيمتها 28.2 مليون دولار.
أيضًا أرتفعت أسهم “مايكروسوفت” بواقع 23% منذ بداية العام وحتى إغلاق يوم الثلاثاء.
وجدير بالذكر أن هذه القفزة جاءت مدفوعة بالنمو المتواصل في خدمة Azure للحوسبة السحابية. التي لا زالت تتصدر مؤشرات النمو على منافسيها. مثل أمازون.