تنطلق اليوم الأربعاء، الدورة الـ 11 من سوق عكاظ، في مدينة الطائف، برعاية خادم الحرمين الشريفين؛ الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
ويعتبر سوق عكاظ معلمًا سياحيًا من معالم المملكة العربية السعودية، ورافدًا من روافد السياحة، إذ يقوم السوق في ذات المكان الذي يقع فيه سوق عكاظ التاريخي، ويقصده السياح من شتى أنحاء العالم كمعلم لايزال يحتفظ بعبق التاريخ.
وتضم الدورة الـ11 أكثر من 100 فعالية متنوعة تحاكي هوية السوق الثقافية والتراثية والاقتصادية، إضافة للفعاليات الرئيسة التي تشمل عروض المعلقات والأدب العربي، والشعر العربي، والفنون المسرحية، بجانب الندوات وأمسيات ثقافية للشعر العربي الفصيح، وحلقات عمل ثقافية، وغيرها.
ويطرح سوق عكاظ العديد من المنافسات والجوائز على مستوى الوطن العربي، تغطي مساحات واسعة من الإبداع في الأدب والفنون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، ابتداء من الشعر والقصة القصيرة والخط العربي مرورًا بالحرف اليدوية والتصوير الضوئي والابتكار، وانتهاءً بالفنون الشعبية والتشكيلية والمسرح وريادة الأعمال
واعتمد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز؛ رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ورئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ، جوائز ومسابقات هذه الدورة لعام 2017، ويتوقع أن يشارك بالجوائز نحو 5 آلاف متسابق من 20 دولة.
جدير بالذكر أن سوق عكاظ بات ملتقى تاريخيًا وسياحيًا فريداً من نوعه، يقصده المثقفون والمهتمون بشؤون الأدب والثقافة، مستمتعين بالقيمة المعرفية والثقافية التي يقدمها عبر ندواته وفعالياته، كما يعيد سوق عكاظ إلى الأذهان أمجاد العرب وتراثهم الأصيل، ويعمل السوق على إحياء الفنون والحرف التراثية التي تزخر بها المملكة العربية السعودية.
كتبت: سلمى ياسين