في ظل سعي وطننا الغالي لتطوير الجوانب الاقتصادية والرياضية والبيئية والاجتماعية لتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، زاد الاهتمام بالمسؤولية المجتمعية التي تزيد من تكاتف جميع القطاعات، سواء عام أو خاص أو غير ربحي؛ بتقديم برامج تخدم المجتمع.
والبعض لم تكتمل لديهم الصورة الكاملة حول أهمية خدمة المجتمع، ويرون أن مسؤوليتهم قتصر على خدمة أصحاب الإعاقة الحركية بوضع مواقف سيارات خاصة وتوفير مسار مخصص لتيسير الدخول والخروج من المرافق، لكن هناك فئات أخرى يقل الاهتمام بهم وهم فاقدو البصر والسمع، الذين بإمكاننا تقديم شتى الخدمات لهم؛ من خلال استخدام لغة برايل في الأوراق الرسمية وتوفير مترجمي لغة إشارة في قطاع التجزئة لتسهيل تقديم الخدمات إليهم.
وحث نبينا الكريم على أهمية ترابط جميع أفراد المجتمع في الحديث الشريف: عن النعمان بن بشير -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- إنه قال: “مَثَلُ المُؤْمِنِينَ في تَوادِّهِمْ، وتَراحُمِهِمْ، وتَعاطُفِهِمْ مَثَلُ الجَسَدِ إذا اشْتَكَى منه عُضْوٌ تَداعَى له سائِرُ الجَسَدِ بالسَهَرِ والْحُمَّى”؛ لذا تتضمن مسؤوليتنا المجتمعية رفع الوعي لدى أفراد المجتمع وتقديم برامج المسؤولية المجتمعية.
اقرأ أيضًا من رواد الأعمال: