نظم معهد التدريب الجمركي، التابع إلى الجمارك السعودية ، دورة تدريبية عن آلية تطبيق اتفاقية النقل البرّي الدولي (TIR)، وذلك التعاون مع شركة النادي السعودي للسيارات والسياحة (SATA)، وبمشاركة 26 موظفًا من منسوبيها المتخصصين في المنافذ الجمركية.
وركزّت محاور الدورة، التي استمرت لـ 5 أيام والتي نظمتها الجمارك السعودية ، على التعريف بمبادئ اتفاقية النقل البرّي الدولي، وأهدافها، وأبرز مزاياها، وآلية قبول الشركات والشاحنات في النظام البري الدولي، والشروط الفنية للشاحنات والحاويات الناقلة بموجب “دفتر النقل”، والتعريف، كذلك، بالمواصفات الفنية للشاحنات والحاويات الناقلة بموجب الاتفاقية والبيانات الخاصة بدفتر النقل البري.
وتضمّنت الدورة، التي تنظمها الجمارك عرضًا للإجراءات المتبعة لقبول الشاحنات ضمن الاتفاقية، بالإضافة إلى التعرف على أنواع الشاحنات الناقلة بموجب الاتفاقية والمواصفات الفنية بكل شاحنة، وإجراءات الحوادث من حيث كيفية تعامل المختصين بالمنافذ الجمركية معها، وما يترتب على ذلك من غرامات، فضلًا عن التعريف بالإجراءات الجمركية للنقل البري الدولي للبضائع (TIR) في المملكة، وآلية التعامل مع الإرساليات، إذا كانت المملكة نقطة انطلاق أو وصول أو عبور وغيرها من الإجراءات المتعلقة بالتعامل مع إرساليات (TIR).
ويهدف نظام الـ (TIR) إلى توحيد الإجراءات الجمركية، وتسهيل الإجراءات الخاصة بنقل بضائع الترانزيت، بالإضافة إلى تعزيز الجانب الأمني الذي يضمن نقل البضائع في ناقلات وحاويات آمنة، مما يُسهم في نمو حركة التبادل التجاري، والتنقل بين البلدان أعضاء الاتفاقية، والحد من مدة انتظار الشاحنات، وتسهيل حركة مرورها.
ويُسهم النظام، أيضًا، في خفض تكاليف النقل البري بشكل كبير من خلال تسريع الإجراءات، واستخدام وسائل تفتيش معيارية، واعتماد دفاتر المرور الجمركية المعتمدة دوليًا من الاتحاد الدولي للنقل الطرقي.