اختتمت، اليوم، فعاليات النسخة الثالثة من ملتقى الطاقة النظيفة والفرص الواعدة 2019 ، الذي نظمته الشركة السعودية للكهرباء، تحت عنوان “الطاقة النظيفة والفرص الواعدة”، في مدينة أبها، بحضور نخبة من المختصين، والخبراء السعوديين والدوليين في مجال توليد، وإنتاج الطاقة الكهربائية.
محاور الملتقى:
وناقشت جلسات الملتقى، والذي استمر لمدة يومين، عدة محاور منها: التقدم التقني والخيارات الجديدة لطاقة أنظف، وبرنامج بناء لتوطين الصناعات الكهربائية، وتشغيل محطات التوليد المائية في المملكة، وتقييم ترسبات الوقود الثقيل ومشروعات الطاقة المتجددة المستقلة في المملكة، وتناول المتحدثون عدة نماذج لاستخدام الطاقة النظيفة والمتجددة في مشروعي “نيوم” و”وعد الشمال”، وأثر استخدام هذا النوع من الطاقة في إنتاج كهرباء مع الحفاظ على البيئة والاستغناء عن كميات كبيرة من النفط التي تستخدم حاليًا في محطات التوليد.
ونوقشت، كذلك، عدة أوراق عمل أثر التوليد الضوئي على استقرار الجهد في شبكات التوزيع، والاتجاهات المعاصرة للسيارات الكهربائية، وحل لمراقبة محطات التوليد العاملة بالوقود الثقيل، وتكامل الطاقة النظيفة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للبيئة، والغاز المسال أو غاز الوقود كبديلين عن الوقود الخام أو المكرر.
وقدمت أمانة منطقة عسير، خلال جلسات الملتقى، لمحة عن تجربتها في استخدام الطاقة الشمسية لإنارة واجهة عسير البحرية على ساحل البحر الأحمر، مشيرة إلى أن هذه التجربة خضعت لدراسات مستفيضة متوقعة نجاحها وتعميمها على أوسع نطاق ممكن.
جائزة الطاقة النظيفة:
وأعلنت الشركة السعودية للكهرباء، في ختام أعمال الملتقى، عن إطلاق “جائزة الطاقة النظيفة” في النسخة الرابعة لملتقى الطاقة النظيفة 2020 الذي سيقام في الرياض.
يذكر أن الشركة السعودية للكهرباء نظمت ملتقى الطاقة النظيفة للعام الثالث على التوالي في أبها، وسبقه الملتقى الأول في مدينة جدة عام 2017، والنسخة الثانية في مدينة الدمام عام 2018، وذلك في إطار اهتمام الشركة باستخدام أحدث التقنيات لإنتاج طاقة كهربائية نظيفة، لتدعم التوجه الحكومي والعالمي للحفاظ على البيئة كونها أكبر منتج للطاقة الكهربائية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
اقرأ أيضًا:
“القصبي” يشيد بتقدم المملكة في تقرير ممارسة الأعمال 2020