استقبل عدد من أعضاء الإدارة التنفيذية والشركاء المؤسسين في شركة “نينجا” عبدالله بن عامر السواحه، وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وكان في مقدمة المستقبلين ممثلو الشركة سعود القحطاني وإبراهيم الجاسم.
كما أعرب السواحه خلال زيارته عن إعجابه بما شاهده من شغف وحيوية وروح عمل لدى شباب وشابات الوطن. مشيرًا إلى أن النمو الملموس في الشركة والاعتماد الكبير على الكفاءات الوطنية يعكسان قدرة السعوديين على الريادة والابتكار في قطاع التجارة الإلكترونية. بينما أضاف: “فخور بهذا النموذج الملهم، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات التي تسهم في بناء اقتصاد رقمي منافس على مستوى العالم”. وذلك بحسب ما نُشر على الموقع الرسمي للشركة.
وخلال الزيارة، اطلع الوزير على أبرز مراحل التطور التقني والنمو التشغيلي الذي حققته “نينجا” منذ انطلاقتها. والتي تعد واحدة من قصص النجاح الفريدة في المنطقة. كما أبدى إعجابه بالخدمات الذكية التي يقدمها التطبيق للمستخدمين في مختلف أنحاء المملكة. إضافة إلى الحلول المبتكرة التي تعزز تجربة العملاء وتسهم في تسريع عمليات التوصيل.
كما شهد اللقاء كذلك استعراض جهود “نينجا” في توظيف وتأهيل الكفاءات الوطنية الشابة. ودورها المحوري في دعم مسيرة التحول الرقمي، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
تأسيس شركة نينجا
وفي السياق ذاته، أعرب سعود القحطاني عن اعتزاز بإدارة نينجا بهذه قائلاً: “تشرفنا بزيارة معالي الوزير. وهي تمثل دعمًا كبيرًا لنا ولفريقنا الشاب. في ’نينجا‘ نؤمن بتمكين الكوادر الوطنية وتوفير بيئة عمل تساهم في تطويرهم وابتكارهم. الحماس الذي رآه معاليه هو نتيجة إيماننا برؤية المملكة. وحرصنا على أن نكون جزءًا فاعلًا في تحقيقها من خلال حلول تقنية مبتكرة تخدم المجتمع وتواكب تطلعاته.”
كما تأتي هذه الزيارة تأكيدًا لاهتمام وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بدعم الشركات الوطنية الرقمية. إضافة إلى تعزيز دور الشباب في بناء مستقبل الاقتصاد الرقمي في المملكة.
ويذكر أن “نينجا” تعمل في كل من السعودية. البحرين. قطر. والكويت. حيث تقدم خدمات توصيل سريع للمنتجات. من البقالة إلى طعام الحيوانات الأليفة. وفقًا لموقعها الإلكتروني.
بينما أعلنت الشركة في وقت سابق عن التوسع في عملياتها إلى 3 مدن الرئيسية في المملكة العربية السعودية بالكامل. والتي تشكل ما يقرب من 50٪ من السكان. كما يركز فريق إدارة “نينجا” المشكل من عدد من المخضرمين في القطاع. على التوسع وتعزيز الكفاءة التشغيلية مع الحفاظ على وقت التوصيل والتسليم خلال 25 دقيقة. بالإضافة إلى المحافظة على قاعدة العملاء.