تنظم الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، الاثنين المقبل، ورشة عمل بعنوان “دراسة الجدوى بين الواقع والمتوقع”، في المدينة المنورة.
تعقد الورشة من الساعة 6:30 مساءً حتى 7:30 مساءً. وتهدف إلى تقديم رؤى عملية حول أهمية دراسة الجدوى في المشاريع، وتسليط الضوء على كيفية تقليص الفجوة بين التوقعات والواقع في هذا المجال الحيوي.
إعداد دراسة الجدوى
تقدم الورشة، الخبيرة لينا المطيري؛ المتخصصة في مجال دراسة الجدوى، التي ستناقش استراتيجيات إعداد دراسة الجدوى بفاعلية، وتشارك المشاركين خبراتها ونصائحها لتجنب الأخطاء الشائعة وتعزيز فرص نجاح المشاريع.
وتعد هذه الورشة فرصة مهمة لرواد الأعمال وأصحاب المشاريع في المنطقة. وتوفر لهم أدوات عملية تساعدهم على فهم كيفية تقييم المشاريع وتحديد مدى جدواها قبل الانطلاق بها.
دراسة الجدوى بين الواقع والمتوقع ✍🏻
للمزيد عنها، لا تفوت فرصة حضور لقاء يقيمه #مركز_دعم_المنشآت بـ #المدينة_المنورة مع لينة المطيري.
— مراكز دعم المنشآت (@SME_SC) October 24, 2024
أهداف هيئة منشآت
وتعمل هيئة منشآت على إعداد وتنفيذ ودعم برامج ومشاريع لنشر ثقافة وفكر العمل الحر وروح ريادة الأعمال والمبادرة والابتكار، وتنويع مصادر الدعم المالي للمنشآت، وتحفيز مبادرات قطاع رأس المال الجريء.
إلى جانب وضع السياسات والمعايير لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتقديم الدعم الإداري والفني للمنشآت ومساندتها في تنمية قدراتها الإدارية والفنية والمالية والتسويقية والموارد البشرية وغيرها.
كما تتلخص أهداف الهيئة في تنظيم قطاع الهيئات الصغيرة والمتوسطة في المملكة ودعمه وتنميته ورعايته. وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. وذلك لرفع إنتاجية هذه المؤسسات وزيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي من 20% إلى 35% بحلول عام 2030م.
وتعمل أيضًا على دعم إنشاء شركات متخصصة في التمويل. وكذا تفعيل دور البنوك وصناديق الإقراض وتحفيزها لأداء دور أكبر وفعال في التمويل والاستثمار بالمنشآت، وإنشاء ودعم البرامج اللازمة لتنمية الهيئات.
إضافة إلى إنشاء مراكز خدمة شاملة للمنشآت لإصدار جميع المتطلبات النظامية لها ونحوها. من خلال المشاركة الفعلية والإلكترونية للجهات العامة والخاصة ذات العلاقة.
علاوة على ذلك، تحرص الهيئة على إزالة المعوقات الإدارية والتنظيمية والفنية والإجرائية والمعلوماتية والتسويقية. التي تواجه المنشآت بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة. وإيجاد حاضنات للتقنية وحاضنات للأعمال وتنظيمها.
وأيضًا وضع برامج ومبادرات لإيجاد فرص استثمارية للمؤسسات والتعريف بها. والعمل على نقل التقنية ذات الصلة وتوطينها لتطوير أداء هذه المنشآت وإنتاجيتها، ويشمل ذلك سلاسل الإمداد.