عقدت الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، أمس الإثنين، لقاءً مهمًا جمع بين رواد ورائدات الأعمال في منطقة تبوك. وذلك بالتعاون مع جامعة تبوك، والغرفة التجارية بالمنطقة، وشركة تبوك للتنمية الزراعية “تادكو”.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، فقد استهدف هذا اللقاء استكشاف الفرص المتاحة للابتكار التجاري في المنطقة. وذلك بمقر كلية الطب بجامعة تبوك.
محاور متنوعة للابتكار التجاري
علاوة على ذلك، تناول اللقاء مجموعة متنوعة من الموضوعات المتعلقة بالفرص الابتكارية في منطقة تبوك. وشملت المحاور المطروحة أهمية الابتكار التجاري، ونشر ثقافة الابتكار بين الشباب. ودور الجهات المعنية في إيجاد فرص تجارية لرواد ورائدات الأعمال.
من ناحية أخرى، ركز المشاركون في اللقاء على كيفية استثمار المقومات التي تتمتع بها منطقة تبوك في مختلف المجالات. وذلك بهدف تعزيز الابتكار التجاري، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في المنطقة.
دعم المشاريع الابتكارية
كذلك، استعرض المشاركون دور الجهات الممولة للأفكار والمشاريع الابتكارية، والخدمات التسهيلية المقدمة لرواد ورائدات الأعمال. ويهدف ذلك إلى تمكينهم من تنفيذ مشاريعهم على أرض الواقع. وهو ما يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، وخلق فرص عمل جديدة.
بينما تطرق المشاركون إلى أهمية برامج التدريب والاستشارات. من خلال إقامة الدورات وورش العمل التي تسهم في تطوير مهارات رواد الأعمال. وتأهيلهم لخلق مشاريع ابتكارية ناجحة ومستدامة.
استعراض مشاريع ابتكارية ناجحة
كما استعرض المشاركون مجموعة من المشاريع الابتكارية التي تم تنفيذها بنجاح. وتم تسليط الضوء على سبل الدخول في هذه المشاريع، والاستفادة من فرص الاستثمار المتاحة في منطقة تبوك.
في النهاية، فُتح باب النقاش بين الحضور والمتحدثين؛ حيث طرح رواد ورائدات الأعمال استفساراتهم حول كيفية الاستفادة من البرامج والمبادرات المقدمة من “منشآت” والجهات الداعمة.
وتم التأكيد على أهمية استمرار هذه اللقاءات بشكلٍ دوري. لتعزيز ثقافة الابتكار، وتشجيع المزيد من المشاريع الريادية في منطقة تبوك.
منصة رائدة لدعم الابتكار
تعد “منشآت” منصة رائدة لدعم الابتكار التجاري في المملكة العربية السعودية؛ حيث تواصل جهودها في تنظيم الفعاليات وورش العمل التي تهدف إلى تنمية قطاع ريادة الأعمال.
ويأتي اللقاء الذي جمع بين رواد ورائدات الأعمال في منطقة تبوك. بالتعاون مع جامعة تبوك والغرفة التجارية وشركة تبوك للتنمية الزراعية، كخطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف.