ينطلق يوم 8 نوفمبر المقبل منتدى الشرقية الاقتصادي تحت شعار «شركاء في رؤية الغد»، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأميرسعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
ويحظى المنتدى بحضور مجموعة من المسؤولين الحكوميين وصناع السياسات ورجال الأعمال المحليين والمختصين والخبراء في الشأن الاقتصادي؛ وذلك لأجل تسليط الضوء علىسياسات تنويع القاعدة الاقتصادية بالمملكة وسُبل تعزيز شراكة قطاع الأعمال فيها.
ويأتي هذا المنتدى انطلاقًا من حرص الغرفة على مواكبة التطورات والتحولات الاقتصادية الحاصلة في البلاد وانعكاساتها على القطاع الخاص السعودي باعتبارهشريك أساس في عملية التنمية.
وقال عبدالرحمن العطيشان؛ رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية إن منتدى الشرقية الاقتصادي، خُطط لأن يكون شاملًا لمناقشة مختلف موضوعات الشراكة بين قطبي الاقتصاد الوطني القطاعين الخاص والحكومي، وذلك بتركيزه على عملية التحول الاقتصادي ودور القطاع الخاص فيها.
وأشار إلى أنه منذ انطلاق رؤية المستقبل 2030 في إبريل العام الماضي، وما احتله القطاع الخاص من مسؤوليات هامة، هناك حاجة مستمرة لاستكشاف التحديات وإيجاد الحلول لكيفية التغلب عليها، وتقديم قراءة متخصصة للمكاسب التي يمكن أن توفرها عملية التحول الاقتصادي، فضلًا عن استكشاف الفرص الاستثمارية ضمن قواعد الاستغلال الأمثل للمواردالمتاحة بشرية كانت أو طبيعية.
وسيطرح المنتدى كافة الموضوعات المتعلقة بتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاص والحكومي في تحقيق التنويع الاقتصادي، وذلك بتطرقه إلى الآفاق الاقتصادية الكلية ودور التكاملالاقتصادي في تحقيق التنمية المتوازنة، وكذلك آفاق الاستدامة بخاصة استدامة صناعة التشييد والبناء، وتعزيز التنافسية في قطاع الأعمال.
ويتمثّل هدف المنتدى الرئيسي في خوض نقاشات علمية والخروج بتوصيات محددة حول الأدوار المنوطة للقطاع الخاص في ظل عملية التحول الاقتصادي الحاصلة،وصياغة فرص للتواصل الفعّال بين قطبي الاقتصاد الوطني، فضلاً عن إلقاء الضوء على المزايا النسبية للمنطقة الشرقية في الاقتصاد الكلي للمملكة.
وسيتناول المنتدى قرابة الـ 26 موضوعًا ضمن ثلاثة محاور رئيسية هي القطاع التجاري والبيع بالتجزئة وتحدياتهما في ظل المتغيرات الاقتصادية الحالية، وسبل تعزيز المنشآت الصغيرة والمتوسطة كمحفز للحركة التجارية في المملكة، وكذلك نظم التقنية الذكية كمحفز للتجارة الخارجية، مرورًا بقطاع المقاولات وما يواجه من تحديات التحالف والاندماج بينأقطابه وسبل التنظيم الهيكلي لمؤسساته، إضافة إلى هيئة المقاولين والدور المأمول لها في دعم القطاع.