أبرز ما جاء في ملتقى الرؤساء التنفيذيين

يهدف ملتقى الرؤساء التنفيذيين إلى إيجاد بيئة تجمع بين رواد الأعمال ومقدمي الخدمات المحترفين في المملكة و”منشآت طموح”، والشركاء الممكنين من الجهات الحكومية للإسهام في إيجاد بيئة فعالة لتبادل الخبرات والمعرفة.

نظمت الملتقى الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة “منشآت”، يوم الأربعاء، في الرياض، وذلك تحت رعاية الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي؛ وزير التجارة.

وحضر الملتقى أكثر من 400 رائد أعمال ومهتم وعدد من الرؤساء التنفيذيين ومتحدثين محليين وعالميين.

أبرز ما جاء في ملتقى الرؤساء التنفيذيين

ويوضح «رواد الأعمال» أبرز ما جاء في ملتقى الرؤساء التنفيذيين، وذلك على النحو التالي..

• التعاون والتركيز على الجوانب التقنية

شدد ملتقى الرؤساء التنفيذيين على أهمية التعاون والتآزر بين المنشآت الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف تعزيز الاقتصاد والناتج المحلي بشكل عام، فضلًا عن التركيز على الجوانب التقنية، ومواصلة النجاح حتى يكون للقطاع الخاص دور محوري في توفير مزيد من فرص العمل للشباب.

• مخاطر الأمن السيبراني

وناقش ملتقى الرؤساء التنفيذيين كيفية مواجهة مخاطر الأمن السيبراني على المنشآت الصغيرة والمتوسطة ومستقبل الإنترنت، في حين تشارك 10 من منشآت برنامج “طموح” بأجنحة عرض داخل الملتقى.

كذلك تطرق الملتقى إلى فرص التحول الرقمي، وأفضل الممارسات في الذكاء الاصطناعي لهذه المنشآت.

اقرأ أيضًا: خطوات مهمة لدعم العمل الحر.. تسهيل سبل النجاح

• بيئة ريادة الأعمال

وتطرق ملتقى الرؤساء التنفيذيين إلى بيئة ريادة الأعمال وسبل تعزيزها ونموها، في ظل الانكماش الاقتصادي وفق أفضل الممارسات العالمية، وغير ذلك من الموضوعات التي تعني بمساعدة رواد الأعمال في بدء وتوسيع نطاق مشاريعهم الجديدة بأنحاء العالم، ومواجهة التحديات، وتعزيز مرونة ممارسة الأعمال.

• التفكير الريادي وقصص النجاح والنمو

وشهد الملتقى طرح الرؤى والتجارب واستعراض القصص في دعم وإنماء ريادة الأعمال، وتنمية التفكير الريادي الموجه نحو الإبداع الشبابي؛ لتحقيق أقصى درجات التأثير والنجاح.

وهو يتيح للرؤساء التنفيذيين الالتقاء والاطلاع على البرامج الريادية وأفضل الممارسات المتبعة وقصص نجاح الشركات الناشئة؛ للتعلم منها، وقصص فشل الشركات الناشئة؛ للحذر من تلك التجارب.

• الوصول للأسواق الجديدة

وناقش ملتقى الرؤساء التنفيذيين طرق مساعدة المنشآت الصغيرة والمتوسطة للوصول لأسواق جديدة وعملاء جدد من خلال التقنيات الناشئة، والإسهام في زيادة فرص تلك المنشآت في النمو والوظائف المجدية والتأثير الإيجابي في الاقتصاد المحلي وزيادة الناتج المحلي الوطني.

• منظومة برنامج طموح

واستعرض ملتقى الرؤساء التنفيذيين المنظومة المتكاملة التي يقدمها برنامج طموح لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والذي يضم في مجتمعه أكثر من 500 منشأة متسارعة النمو، ودوره في دفع نموها من خلال ربطها بمقدمي الخدمات وجهات الدعم من القطاعين العام والخاص ومقدمي الخدمات المحليين والدوليين.

وأشار معالي وزير التجارة إلى أن برنامج طموح جاء ليشجع الناجحين؛ حيث بلغ عدد المنشآت المسجلة في البرنامج 280 منشآة قدمت خدمات أو منتجات جديدة، 19% منها تقدم خدماتها خارج المملكة، في حين أن 5 شركات من البرنامج طُرحت في السوق الموازي ” نمو”.

اقرأ أيضًا:

كيف توفر بيئة عمل آمنة لموظفيك؟

أساسيات نجاح العمل الحر.. منطلقات لاقتناص الفرص

خدمة “اشتر الآن وادفع لاحقًا”.. طريقة التسوق الأكثر انتشارًا

صناديق الاستثمار.. المفاهيم والأنواع

الريادة الرقمية.. الإمكانيات والفرص