أكدت إحصاءات صادرة عن البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، أن منطقة مكة المكرمة، تحتل المرتبة الثانية بقائمة أكثر المناطق الإدارية تنظيما لفعاليات ومؤتمرات رجال الأعمال بعد العاصمة السعودية الرياض خلال العام الماضي.
وأوضخ متخصصون، أن العاصمة المقدسة، مرشحة للمنافسة لاستقطاب الاجتماعات والمؤتمرات والملتقيات الإقليمية والدولية،في ظل وجود فنادق عالمية بها، وماتملكه من إمكانيات متقدمة وبنية تحتية داعمة لهذه الصناعة.
وقال معتصم العلاف؛ المدير العام لفندق جبل عمر هيلتون مكة، ومركز المؤتمرات، إن مدينة مكة المكرمة مهيأة أكثر من أي وقت مضى لاستقبال فعاليات إقليمية ودولية.
وأوضح العلاف، أن العاصمة المقدسة قادرة على لعب أدوار أكبر في استقطاب صناعة الاجتماعات، لأنها تمتلك مقومات تستطيع من خلالها خدمة كافة أنواع الاجتماعات والملتقيات المحلية والدولية.
ويعد جبل عمر هيلتون مكة ومركز المؤتمرات أكبر مرفق للمؤتمرات والاجتماعات في العاصمة المقدسة، ويعد بيئة مثالية يوفر أحدث التقنيات السمعية والبصرية، ومساحة مرنة تمتد على 3,500 متر مربع، وتتضمن ثمان قاعات اجتماع ومجالس إدارة متعددة الأغراض، بالإضافة إلى صالة مناسبات تصل مساحتها 1,650 مترمربع تتسع لـ 300 شخص.
ويقع جبل عمر هيلتون مكة ومركز المؤتمرات وسط مكة المكرمة في منطقة جبل عمر، ويبعد مسافة قصيرة عن الكعبة المشرفة، و60 دقيقة عن مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة.