برعاية الدكتور أحمد بن محمد العيسى؛ وزير التعليم، تستضيف جامعة الملك سعود، من 29 -31 مارس الحالي، المؤتمر السعودي الدولي لجمعيات ومراكز ريادة.
وقال الدكتور بدران العمر؛ مدير جامعة الملك سعود، إن تنظيم المؤتمر، يتزامن مع توجه وزارة التعليم نحو التعليم والتعليم التطبيقي، وبناء ثقافة المعرفة والتنمية المستدامة في المجتمع، لبناء جيل متميز في الإبداع والابتكار.
وأوضح العمر أنه روعي في المؤتمر أن يكون بوابة أساسية لتفعيل القيم المهنية التي وضعتها الجامعة للتوجه نحو الريادة العالمية، والتي تتضمن الالتزام بتحقيق الجودة والتميُّز في التعليم والتعلم والابتكار؛ حيث ينظم المؤتمر ضمن فعالياته ورش عمل وحلقات نقاشية حول آليات ومتطلبات تحويل الأفكار إلى مشروعات منتجة، ومناقشة أسس وأساليب نقل التقنية وتعزيز مفاهيم المجتمع المعرفي.
يبحث المؤتمر متطلبات نجاح حاضنات الأعمال ، ودور ومسؤوليات الجامعات ومؤسسات المجتمع في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وكيفية بناء وتفعيل منظومة وطنية متكاملة تنظم جهود اكتشاف وتبني العناصر الريادية من رواد ورائدات الأعمال، لتمكنهم من تحمل مهام وأعباء التنمية في المستقبل.
وأوضح الدكتور أحمد بن عبد الرحمن الشميمري ؛ رئيس مجلس إدارة جمعية ريادة الأعمال ، أن تنظيم المؤتمر يتزامن مع توجه المملكة نحو العمل على إيجاد بيئة محفزة للتعلم والإبداع والتوظيف الأمثل للإمكانيات في تعليم تطبيقي متميز، وبحوث ابتكارية تساهم في بناء الاقتصاد والمجتمع المعرفي.
وقال إن المؤتمر سينظم معرضًا مخصصًا لتسويق أفكار رواد الأعمال والمبتكرين، بعرض ابتكاراتهم ومخترعاتهم، كما ستتضمن فعاليات المؤتمر عرضًا عن الرخصة الدولية لريادة الأعمال وهي أول رخصة في العالم بهذا المسمى، تشرف عليها جمعية ريادة الأعمال وتهدف إلى تأهيل المتدرب لكون قادرًا على إنشاء مشروع اقتصادي، مع تخصيص دورات تدريبية في المؤتمر موجهة للطلاب بعنوان: كيف تنشئ مشروعًا صغيرًا خطوة بخطوة، بمشاركة خبراء من عدد من دول العالم.