تم رسميا افتتاح مطعم أبو شاورما منذ خمسة أشهر فقط في قلب الأشرفية ببيروت، بحيث استطاع أن ينقل مستوى الشاورما من الإقليمي إلى درجة أعلى وكانت للشاورما نكهة مختلفة ومفهوم فريد من نوعه.
من اللحظة التي تدخل فيها إلى “أبو شاورما” تستطيع أن تشعر بأن آلاف “أبو شاورما” يتواجدون عبر العالم. فالتوسع عالمي والاهتمام بأدق التفاصيل والعناية بشكل مخطط ومركز باختيار المنتجات يعطيك طابعا فوريا حول الجهد المبذول من أجل تحقيق هذه الفكرة. فطاقم العمل لطيف والمكان مريح ولكن ما يمكنه أن يأخذك إلى عالم آخر هو الطعام فأولا نوعية الطعام استثنائية إلى درجة تجعلك تشعر بالشراهة، فمن اللحمة والوجبات الكبيرة إلى الرقائق الملفوفة وأسلوب التقديم ونظافة الخضار الطازجة والتسليم الكامل لأمر يسيل اللعاب. وثانيا يملك “أبو شاورما” خيارات كبيرة لذيذة ومتنوعة منها فيلي السمك، جبنة الحلوم (للنباتيين) وشاورما الكباب. وأخيرا استطاع “أبو شاورما” أن يغير الطريقة التي تقدم عبرها الشاورما من خلال تقديم إمكانية فريدة من نوعها إلى زبائنه عبر تشخيص الشاورما الخاصة بهم باختيار الأحجام المختلفة ونوع الخبز والخلطات والصلصات (7 صلصات مميزة وحصرية). وعلى غرار الـ Subway وStarbucks يمنحك “أبو شاورما” القدرة لتحصل على ما تريد بالطريقة التي تختارها.
فعلى سبيل المثال ومن بين الابتكارات الأخيرة (الكباب المميز) الذي يضم كباب وسلطة الكرنب وثمرة الكرز؛ ما يخلق تجربة مميزة ومدهشة ويعتبر فريق إدارة “أبو شاورما” الشاب الملهم الأساسي حول إمكانيات الإنشاء هذه. فالامتيازات من أماكن بعيدة مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وسنغافورة (بالإضافة إلى الأسواق الإقليمية التقليدية مثل السعودية والإمارات العربية المتحدة) قد بدأت بالفعل بمغازلة هذه العلامة لتوسيع وجودها.
مع حملة مكثفة على وسائل الإعلام الاجتماعية والإنترنت، إضافة إلى مسابقة مبتكرة على الانستاجرام Shawarmagram يقوم “أبو شاورما” بالخطوات المناسبة للتعريف عن طعامه الجديد والصحي واللذيذ وذي السعر المعقول.
وبوجود كل هذه الضجة والاهتمام الذي يكسبه هذا المفهوم بين العامة والوكلاء الحصريين العالميين، سوف يتخطى هذا المفهوم كافة الحدود.