رحّب العالم بالعام الجديد 2021 وسط إجراءات احترازية جديدة، بعد معاناة طوال العام الماضي مع جائحة كورونا المستجد “كوفيد 19″؛ والتي عززت من الفكر الريادي بشكل عام الذي يشدد على ضرورة رسم الخطط البديلة، وفقًا لما أكده علي الغدير؛ مستشار المشاريع والخبير في الشأن الاقتصادي.
وقال المهندس علي الغدير؛ في تصريحات خاصة لموقع “رواد الأعمال“، إن العام الماضي كان مميزًا، كما كان فرصة إيجابية لإعادة ترتيب الأوراق، مضيفًا: “كان 2020 تحديًا للمشاريع ومدى إمكانية مواجهتها للصعوبات، البعض نجح في هذا الاختبار والبعض واجه المصاعب وتعلم من الدرس. تعلمنا من هذا ضرورة رسم الخطط البديلة لأسوأ الظروف ووضعها في الاعتبار. ومن هنا نقول: أهلًا بالنجاح وعام 2021”.
وأوضح مستشار المشاريع والخبير في الشأن الاقتصادي: “سنجد مسرعات أكثر وحاضنات أكثر في هذا العام بالإضافة إلى مكاتب تسهيل الأعمال والورش المتخصصة والخدمات غير المالية المساندة، والتي من شأنها دعم وتنشيط المنشآت الصغيرة والناشئة في كل المجالات”.
وأضاف علي الغدير: “كما أن هذا يتوافق مع قرب إنشاء بنك المنشآت الصغيرة والناشئة والذي سيكون رافدًا لهذا القطاع الحيوي في المملكة العربية السعودية؛ حيث تضمنت خطة هيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة خلال عام 2021، 3 أهداف أساسية لدعم هذا القطاع؛ ما سيساهم في دعم الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة، علمًا بأن هذا البنك سيسهم في زيادة التمويل لهذه المنشآت العاملة ضمن هذا القطاع”.
وتابع: “إضافة إلى ذلك ستنظم “منشآت” معرض الامتياز التجاري الدولي. يأتي ذلك لما للامتياز التجاري من أهمية؛ حيث إن ضمانات نجاح هذه المشاريع تُعد كبيرة والتي تعتمد على التجارب والخبرات السابقة لمنشآت التي أثبتت نجاحها”.
واختتم علي الغدير تصريحاته قائلًا: “يأتي كل ذلك إضافة إلى إنشاء منظومة دعم المنشآت سريعة النمو من خلال تقديم الدعم الاستشاري؛ حيث جاءت أهمية هذه المنظومة في الحد من حالات التعثر والخروج من السوق؛ نتيجة الصعوبات التي تواجهها في التمويل والتسويق والإدارة وغيرها”.
اقرأ أيضًا:
أحمد المحيسني: في ظل المحن تُولد الفرص الريادية
عمر العمر: عام 2020 كان حافلًا بالإنجازات في المملكة رغم الجائحة
الدكتور عبدالله المغلوث: الاستثمار في الثقافة يدعم الاقتصاد