في زمن يتغير فيه العالم بسرعة، تبرز “رؤية السعودية 2030″، دعوة جادة نحو البناء والتطوير، ورمز للأمل والطموح.
وتحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يتجلى الحب الصادق للوطن في كل خطواته الثابتة نحو المستقبل. حيث تطلق المملكة صفحة جديدة من التاريخ. مشحونة بالطموحات والأحلام التي نأمل أن تتحقق بحلول العام 2030.
لقد أدرك سمو ولي العهد، بفكره المستنير وروحه القيادية، أن تنويع الاقتصاد هو السبيل لضمان استدامة الوطن. فأطروحة رؤية 2030، ليست مجرد أرقام أو خطط. بل رسالة تجسيد لرؤية شاملة تشعل في القلوب شعلة نحو التفاؤل.
رؤية السعودية 2030.. تطوير مستدام
من خلال مشاريع كبرى، مثل “نيوم”. نرى تنمية الأفكار المبتكرة وهي تتحول إلى واقع. حيث تصبح المدينة رمزًا للتميز والابتكار. وتمزج بين التكنولوجيا والاستدامة بطريقة مبتكرة.
ولا يمكننا أن نغفل أيضًا تطور القطاع السياحي في السعودية وتمكين حضوره دوليًا. فإنه بفضله أصبحت المملكة وجهة مفضلة للزوار من جميع أنحاء العالم.
عبر “استراتيجية السياحة الوطنية”، تسعى وزارة السياحة وقطاعتهم لاستقبال 100 مليون سائح. ما يتيح للعالم فرصة اكتشاف جمال أرضنا وتاريخنا الغني، في صورة جذابة كأنها لوحة فنية زاهية تظهر جمال هذا الوطن الغالي وأهله الكرام. تحت رؤية مدروسة.
وفي مجال التحول الرقمي، لا تزال المملكة تشهد خطوات واثقة وكبيرة عبر هيئة الحكومة الرقمية، وما تقدمه من الطموحات والإنجازات.
كذلك مكنت القيادة الرشيدة بفضل توجيهاتها الحكيمة من تحسين الخدمات الحكومية وبناء بنية تحتية رقمية قادرة على مواجهة تحديات المستقبل. حيث تشكل منصة “أبشر” “وتوكلنا” مثالًا ساطعًا على كيفية استثمار التكنولوجيا لخدمة المواطنين والتمكين الرقمي السعودي.
كما أن تمكين المرأة يعد من أبرز الإنجازات التي تحققت بفضل رؤية سمو ولي العهد. فبمنح المرأة حقوقًا وفرصًا أكبر في مجالات الحياة المختلفة. نؤسِس قاعدة صلبة لمستقبل مشرق. يتشارك فيها الجميع بحب وإخلاص.
وأخيرًا، يظهر صندوق الاستثمارات العامة بساطة التفكير وجرأة الطموحات. بفضل توجيهاته السديدة.
كما يعنى الصندوق بإحياء قطاعات جديدة ويوجه الأموال نحو مشاريع مستقبلية تعزّز من مكانة المملكة في الاقتصاد العالمي. ما يبعث برسالة واضحة: نحن في مرحلة جديدة، وطموحون نحو مستقبل مشرق.
إن رؤية السعودية 2030 ، ليست مجرد خطة، بل طموح عظيم، حب وولاء للوطن الغالي. إنها دعوة لكل سعودي وسعودية لكي يكونوا جزءًا من هذا التغيير الذي يخطه سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بحب وإخلاص لهذا البلد العظيم وشعبه الكريم.
كذلك ومع فريق عمله في كل القطاعات يجعلنا نؤمن مع كل خطوة نخطوها، ونتأكد أن المستقبل واعد.
في نهاية المطاف، لقد أصبح بفضل قيادتنا الرشيدة الحكيمة، المستحيل ليس سعوديًا، وبات يُكتب بحروف من ذهب. مليئة بالشغف والعزم، متوشحة بحب هذا الوطن الغالي.
بقلم ماجد السريحي؛ مستشار إعلامي و عضو هيئة التدريس في قسم الإعلام جامعة أم القرى