شهد الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية. حفل افتتاح النسخة الثالثة من دورة الألعاب السعودية، في احتفال رياضي كبير.
كما أكد وزير الرياضة في كلمته خلال الحفل أن هذه البطولة تنطلق برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله. وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله .
وقال إن هذه الرعاية الحانية هي وقود حماسنا ودافعنا للعمل بكل جد واجتهاد من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات. كما أعرب عن بالغ امتنانه لهذه الرعاية الكريمة التي تشعل فينا روح التنافس والإصرار على تحقيق المزيد من النجاحات.
ثمرة رؤية المملكة 2030
كما أوضح الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل أن دورة الألعاب السعودية هي فكرة وليدة لرؤية المملكة 2030، والتي تهدف إلى اكتشاف المواهب الرياضية وصقلها وتطويرها.
وأشار إلى أن الدورة تشهد مشاركة 200 نادي سعودي يتنافسون في 52 لعبة رياضية متنوعة، بما في ذلك 15 لعبة للشباب و7 ألعاب بارالمبية، بمشاركة مئات اللاعبين السعوديين.
دعوة للرياضيين السعوديين
وفي ختام كلمته، وجه وزير الرياضة دعوة لجميع اللاعبين المشاركين في الدورة ببذل أقصى ما لديهم من جهد وتمثيل الرياضة السعودية بأفضل صورة. وأكد أهمية هذه الدورة في تطوير الرياضة السعودية واكتشاف المواهب الشابة.
كما أشاد بالرعاية الكريمة التي توليها الدولة للمواهب الشابة. وقال سموه: “إن هذه الرعاية الكريمة هي مصدر إلهام ودافع قوي لبذل المزيد من الجهد وتحقيق الإنجازات”.
وأضاف الوزير أن هذه الدعم المستمر يشجع الشباب على العطاء والإبداع، ويعزز من ثقتهم بأنفسهم، مما يساهم في بناء مستقبل زاهر للوطن.
دورة الألعاب السعودية: احتفال رياضي وطني
وتعد هذه الدورة هي حدث رياضي ضخم تقيمه المملكة العربية السعودية بشكل دوري. كما تعد منصة مهمة لتطوير الرياضة وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية المختلفة.
كما تجمع الدورة نخبة الرياضيين السعوديين في مختلف الألعاب والرياضات؛ ما يوفر فرصة مثالية لعرض المواهب الرياضية السعودية وتطويرها.