اعتمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ اليوم، رمز عملة الريال السعودي، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز هوية العملة الوطنية.
فيما قدم أيمن بن محمد السياري؛ محافظ البنك المركزي السعودي “ساما”، كل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. بمناسبة إطلاق رمز عملة الريال السعودي. وفقًا لوكالة الأنباء السعودية “واس”.
إبراز مكانة الريال العالمية
كما أشاد “السياري” بالجهود الحثيثة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز. مؤكدًا تقديره لجميع الجهات المشاركة في المشروع الذي قاده البنك المركزي السعودي لاعتماد رمز العملة الوطنية. بما في ذلك: وزارة الثقافة، ووزارة الإعلام، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة.
بينما نوه بأن هذه المبادرة تستهدف تشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي. وإبراز مكانة الريال السعودي وتعزيز الثقة به. إضافة إلى إظهار مكانة المملكة ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين. ما يسلط الضوء على تنامي أهمية دور العملة الوطنية في المنظومة المالية العالمية.
تصميم رمز عملة الريال السعودي
فيما أضاف: يسهم القرار الكريم في تعزيز هوية المملكة المالية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. مؤكدًا أن بدء العمل بتطبيق رمز العملة سيتم مباشرة، على أن يتم عكسه في التعاملات المالية والتجارية والتطبيقات المختلفة بشكل تدريجي. وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية ذات الاختصاص.
كما تابع: في حين يجسد رمز العملة الوطنية، الذي صمم بأعلى المعايير الفنية. ثقافة المملكة وتراثها العريقين. إذ يحمل الرمز اسم عملتنا الوطنية “ريال” بتصميم مستوحى من الخط العربي. وهو يعزز تمثيل الريال السعودي في السياق المحلي والإقليمي والدولي. ما يجعله مناسبًا للاستخدام عند الإشارة إلى الريال السعودي في جميع التعاملات المالية والتجارية.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المملكة خطاها نحو تحقيق رؤية المملكة 2030 يعزز إطلاق رمز عملة الريال السعودي أهمية نظام المملكة المالي. ودوره المتنامي على المستويين الإقليمي والدولي.
بينما تأتي هذه الخطوة استكمالًا لتمثيل الريال السعودي في السياق المحلي والإقليمي والدولي وتعزيز الثقة به. وتشجيع الاعتزاز بالهوية الوطنية والانتماء الثقافي، علاوة على حضور السعودية ضمن الاقتصادات العالمية الكبرى ودول مجموعة العشرين.