حققت جامعة أم القرى، ممثلةً في إدارة الأمن السيبراني، إنجازًا جديدًا بحصولها على شهادتي الآيزو الدوليتين (ISO/IEC 27001:2013 وISO/IEC 27032) في مجالي أمن المعلومات والأمن السيبراني، بعد اجتيازها تقييمات صارمة أجرتها هيئة الاعتماد الدولي (MQA) بالمملكة المتحدة.
كما يعكس هذا الإنجاز كفاءة الجامعة في تطبيق أعلى معايير حماية المعلومات. من خلال تحديد وتقييم المخاطر الأمنية. وتنفيذ إجراءات فعالة لمواجهة التهديدات الإلكترونية وحماية البيانات الحساسة.
من جانبه، أشاد الدكتور معدي بن محمد آل مذهب رئيس جامعة أم القرى بهذا النجاح، مؤكدًا أن هذه الشهادات تعزز من رؤية الجامعة في تطوير منظومتها الرقمية، كما تعكس التزامها بتوفير بيئة تعليمية آمنة ومبتكرة لمنسوبيها وطلابها. وأشار إلى أن هذا الإنجاز سيسهم في تعزيز مكانة الجامعة عالميًا كمؤسسة أكاديمية رائدة في مجال الأمن السيبراني.
جهود جامعة أم القرى
من جانبه أعرب الدكتور مروان بن علي البحر، المشرف على إدارة الأمن السيبراني بجامعة أم القرى. عن فخره بهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أن حصول الجامعة على شهادتي الآيزو. يعكس تفوقها المستمر في إدارة أمن المعلومات وحمايتها من التهديدات الإلكترونية.
كما قدم الدكتور البحر خالص شكره وتقديره لرئيس الجامعة، على دعمه اللامحدود ورؤيته الاستراتيجية، التي أسهمت في تحقيق هذا التميز.
بينما يجسد هذا الإنجاز التزام الجامعة بتطبيق أفضل الممارسات السيبرانية وفق المعايير العالمية. ما يعزز قدرتها على حماية البيانات والمعلومات من المخاطر السيبرانية المتزايدة. كما يعكس الجهود المستمرة في تعزيز أمن المعلومات والأنظمة الرقمية، بما يسهم في دعم المجتمع الأكاديمي.
تأسست جامعة أم القرى عام 1401هـ، إلا أن جذورها تعود إلى عام 1369هـ. عندما أمر الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله بإنشاء كلية الشريعة في مكة المكرمة. لتكون أولى المؤسسات الجامعية في المملكة. ومنذ ذلك الحين، نمت الجامعة لتصبح واحدة من أكبر الجامعات السعودية. متميزة بتنوع تخصصاتها وموقعها الفريد وعراقتها الأكاديمية.