نجحت مؤثرة إماراتية في حصد 40 ألف دولار أمريكي ما يعادل 146.8 ألف درهما إماراتيا، نظير نشرها ل «بوست» يحتوي على مقطع فيديو إعلاني سجلته عن استخدامها لأحد منتجات شركة تجميل أجنبية على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي الشهير «انستغرام»، والذي تملك من خلاله ما يزيد عن 3 ملايين متابع.
يأتي هذا النجاح في الوقت الذي تشهد فيه منطقة الخليج بوضوح ظاهرة “المؤثرين” الذين نجحوا في استقطاب متابعين لهم بالملايين عبر حساباتهم المختلفة سواء في “تويتر” أو “انستغرام”، والبالغ عددهم نحو 1750 مؤثرا نجحوا في كسب ثقة نحو 640 مليون متابع، في ظل الانتشار الكبير لأجهزة الهواتف الذكية والولع باستخدام تطبيقات السوشيال ميديا ، والتي تنظر إليها الشركات الكبيرة باهتمام كونها من أكثر الوسائل تأثيرا في تسويق منتجاتها في منطقة الخليج ، ما أدى إلى نجاح هؤلاء في تحقيق أرباح كبيرة حيث قدرت أجور بعض المؤثرين المعروفين ما بين ألفين إلى 30 ألف دولار يوميا مقابل البوست الواحد، بينما يحقق نظراؤهم في الولايات المتحدة نحو 125 ألف دولار نظير نفس العمل، في ظل ما تؤكده الدراسات والبحوث السوقية الحديثة من أن 74٪ من المستهلكين في العالم اليوم يأخذون قرار الشراء للمنتجات المختلفة من مواقع التواصل الاجتماعي .
وحسب دراسات «غوغل» و «فيسبوك» فإن السوق الخليجي يشهد نموا كبيرا في حصة محتوى المؤثرين من إنفاق الشركات على حملات الإعلان الرقمي في دول مجلس التعاون الخليجي بحلول عام 2020، وتتصدر الإمارات قائمة الإنفاق على المؤثرين في المنطقة، الذين تنمو حصتهم من الإعلانات بشكل كبير على حساب حصة المواقع.
كتب: حسين الناظر