بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ أمير المنطقة الشرقية، وصاحب السمو الملكي الامير احمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية ، عقد مساء الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 حفل استقبال غرفة الشرقية السنوي لرجال الأعمال، بفندق الشيراتون بالدمام.
وشهد الحفل حضورًا لافتًا من رجال أعمال المنطقة الشرقية، ومسؤولين حكوميين، ونخبة من المهتمين والأكاديميين المختصين في الشأن الاقتصادي، الذين عبروا عن سعادتهم بحضور الحفل السنوي، وأشاروا إلى أن الحفل كان بمثابة فرصة للالتقاء والتواصل بين بعضهم البعض.
وشهد الحفل تكريمًا من قبل سموّ أمير الشرقية للأمناء والنواب السابقين والحاليين ممن أضاءت جهودهم منارة غرفة الشرقية على امتداد تاريخها.
ومن السادة الأمناء الذين تم تكريمهم :
- الأستاذ عبد الله الصالح أبا الخيل -رحمه الله- تسلمها نيابة عنه ابنه المهندس عادل بن عبدالله أبالخيل.
- الأستاذ، عبد الله بن ناصر الدحيلان -رحمه الله- تسلمها نيابة عنه ابنه الدكتور محمد بن عبدالله الدحيلان.
- الأستاذحمدان بن مرزوق السريحي -رحمه الله- تسلمها نيابة عنه ابنه المهندس غسان بن حمدان السريحي .
- الدكتور إبراهيم بن عبد الله المطرف.
- الأستاذ، إبراهيم بن عبد الله العليان.
- الأستاذ عبد العزيز بن خالد العياف وتسلمها نيابة عنه ابنه خالد بن عبدالعزيز العياف.
- الدكتور، عدنان بن عبد الله النعيم.
- الأستاذ، عبد الرحمن بن عبد الله الوابل؛ الأمين الحالي لغرفة الشرقية.
- الدكتور، صالح بن علي الحميدان تسلمها نيابة عنه ابنه علي الحميدان.
- الدكتور، بسام بن محمد بودي.
كما شهد الحفل تكريم الأستاذ عبدالعزيز الحمادي؛ عضو لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات بالغرفة تقديرًا لجهوده في نشر المعرفة الرقمية وإثراء المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، واختياره كأكبر مؤثر في الإعلام الرقمي عالميًا ضمن برنامج خبراء Google، فضلاً عن تكريم الرعاة الرئيسيين للحفل.
ومن جانبه ثمّن رئيس غرفة الشرقية؛ عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، لصاحب السموّ الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز؛ أميـر المنطقة الشرقية، رعايته وتشريفه حفل هذا العام.
وأشار “الخالدي” إلى اهتمام سموّه بدعم حراك قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية بهدف مضاعفة إسهاماته في التنمية الاقتصادية، مؤكدًا إن مداومة سموّه على رعاية وتشريف حفل الاستقبال السنوي، إنما يعكس مدى حرصه على التواصل مع مختلف شرائح المجتمع بخاصة مُمثلي قطاع الأعمال، الذين يقدرون لسموّه دعمه ورعايته لهم.
وأوضح “الخالدي” أن الحفل كان بمثابة تجمع كبير اجتمع فيه رجال أعمال المنطقة مع مسؤولين حكوميين في مختلف أجهزة الدولة ومهتمين وأكاديميين بارزين، إضافة إلى أصحاب الخبرات والتجارب الاقتصادية على أنواعها من أبناء المنطقة، وتبادل خلاله الجميع الأفكار حول كيفية توسيع مشاركة القطاع الخاص بفاعلية أكبـر في مسيرة الاقتصاد الوطني نحو التنمية المستدامة.
وقال ” الخالدي” بأن حفل العام جاء في ظل ما تشهده المملكة من تغيـرات جوهرية في منظومة الاقتصاد الوطني ومنح القطاع الخاص جزءًا كبيرًا من المسؤولية، مؤكدًا أنه تتويجًا لعام كامل من عمر القطاع الخاص بالمنطقة في خدمة الاقتصاد الوطني.
وأشار الخالدي إلى اهتمام الغرفة الكبير بقيم التواصل والتـرابط وترسيخها بين رواد قطاع الأعمال في المنطقة الشرقية، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بالدور الحيوي الذي يمكن أن تؤديه هذه القيم من تعاضد وتكاتف سواء في طرح الموضوعات وإزالة التحديات التي ربما تعترض قطاع الأعمال، لافتًا إلى أن الغرفة وانطلاقًا من مسؤوليتها تجاه تطوير وتنمية الحركة الاقتصادية في المنطقة وتفعيل دور قطاع الأعمال فيها، وضعت كل أصحاب الأعمال هدفًا للارتقاء بهم ليكونوا على قدر المسؤولية الاقتصادية في تحقيق الأهداف والتطلعات.