أطلقت الهيئة العامة للنقل بالتعاون مع برنامج استدامة الطلب على البترول، اليوم الخميس، مبادرة تحفيز شركات نقل البضائع لاستخدام مواد صديقة للبيئة وتعزيز استخدام المقطورات المزدوجة حرصًا على تعزيز التعاون بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص في مجال النقل والخدمات اللوجستية، بما يحقق كفاءة عمليات النقل، ولأهمية النقل المستدام والآمن.
هيئة النقل
وتستهدف المبادرة، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”:
- زيادة الوعي البيئي.
- تعزيز فهم الناقلين لفوائد المنصات البلاستيكية مقارنة بالخشبية.
- توضيح المزايا التي تقدمها في مجالات مختلفة مثل الصحة والسلامة، والكفاءة التشغيلية، والاستدامة.
- تحفيز التحول لتشجيع الناقلين على الانتقال التدريجي إلى المنصات البلاستيكية المستدامة.
وذلك لبناء مستقبل نقل مستدام من خلال تحقيق ودعم أهداف الاستدامة البيئية ومستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، وتعزيز الكفاءة التشغيلية في قطاع النقل.
كما دعت الهيئة المستفيدين الراغبين في معرفة المزيد من التفاصيل إلى متابعة حسابات الهيئة على منصات التواصل الاجتماعي @saudi_tga أو موقعها الإلكتروني tga.gov.sa.
برنامج “استدامة الطلب على البترول”
يمثل برنامج استدامة الطلب على البترول، خطوة استراتيجية للمملكة، نحو تحقيق التنمية المستدامة في قطاع الطاقة.
كما يضع البرنامج، الذي انطلق عام 2020، السعودية في طليعة الدول الساعية إلى مواجهة تحديات التغير المناخي. هذا مع الحفاظ على دورها الريادي في أسواق النفط العالمية.
ووفقًا لبيانات قطاع النفط السعودي لدى منصة الطاقة المتخصصة “مقرّها واشنطن”، يهدف هذا البرنامج الرائد إلى تعزيز استدامة وتنمية الطلب على المواد الهيدروكربونية وجعلها مصدرًا تنافسيًا للطاقة.
ويأتي هذا في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى رفع كفاءة هذه المواد بيئيًا واقتصاديًا عبر تقنيات حديثة. مع تقليل الانبعاثات الضارة الناتجة عن استهلاكها.
كما يسعى برنامج استدامة الطلب على البترول إلى ترسيخ مكانة المملكة في قطاع الطاقة من خلال تطوير منتجات نفطية متقدمة تلبي احتياجات الأسواق الحديثة. وذلك في إطار رؤيتها لتحقيق تحول مستدام في استعمال الموارد الهيدروكربونية؛ ما يعزز دورها بصفتها فاعلًا رئيسًا في تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
أهداف برنامج استدامة الطلب على البترول
وتشمل أهداف برنامج استدامة الطلب على البترول:
- معالجة التحديات البيئية المرتبطة بمشتقات النفط.
- العمل على تخفيض انبعاثاتها الملوثة للمناخ
وهذا يسهم في استمرار الاعتماد عليها بوصفها مصدرًا أساسيًا للطاقة بعد تحسين كفاءتها. كما تتضمّن الأهداف الرئيسة ما يلي:
- وضع المبادرات وتسريع التقدم التقني لدعم توجهات الطاقة العالمية.
- تأمين مزيج من الطاقة للعالم يتّسم بالكفاءة الاقتصادية والبيئية. بما في ذلك الهيدروكربونات.
- تحقيق أعلى قيمة مضافة للاقتصاد الوطني من استغلال المواد الهيدروكربونية.
وقال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان: “إن برنامج استدامة الطلب على البترول يسعى إلى التوسع في رفع الطلب على المواد البتروكيماوية لدى السوق العالمية. وذلك من خلال عمله مع دول عدة، مثل الهند والصين والمملكة المتحدة وغيرها”.