غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، اليوم الأربعاء، الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة في إطار الجسر الجوي الإغاثي السعودي لسوريا. والذي يشرف عليه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
ووفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس”، تحمل الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة على متنها ما يزيد عن 28 طنًا من المساعدات الإنسانية العاجلة. والتي تشمل موادًا غذائية متنوعة، وأدوية ومستلزمات طبية، ومساعدات إيوائية. وذلك في إطار الجهود المستمرة للمملكة العربية السعودية لتقديم يد العون إلى الشعب السوري الشقيق والتخفيف من معاناته جراء الأزمة الإنسانية التي يمر بها.
الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة
علاوة على ذلك، تأتي هذه المساعدات استمرارًا للدعم الذي تُقدمه المملكة العربية السعودية للشعب السوري. وتأكيدًا على عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين. ويولي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اهتمامًا كبيرًا بتلبية الاحتياجات الإنسانية للشعب السوري. ويسعى إلى تقديم كافة أشكال الدعم والإغاثة اللازمة له.
كما أن هذه المساعدات تغطي جوانب مختلفة من الاحتياجات الإنسانية. إلا أنها تركز بشكلٍ خاص على توفير المواد الغذائية والأدوية للمرضى والمحتاجين. وذلك بهدف تحسين أوضاعهم الصحية والمعيشية. من ناحية أخرى، فإن هذه الجهود الإغاثية السعودية تأتي ضمن إطار رؤية المملكة 2030 التي تؤكد على أهمية تقديم الدعم الإنساني للشعوب الشقيقة والصديقة. وتعزيز التعاون الدولي في المجالات الإنسانية.
ريادة المملكة في العمل الإنساني
كذلك، فإن هذه المساعدات تعكس الدور الريادي الذي تقوم به المملكة في مجال العمل الإنساني. حيث تعد المملكة من أكبر مانحي المساعدات الإنسانية على مستوى العالم. وبينما تستمر الأزمة السورية في التأثير على حياة ملايين المدنيين، فإن المملكة تؤكد على استمرارها في تقديم الدعم للشعب السوري الشقيق. وتدعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.
يذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يعد من أكبر المؤسسات الإنسانية في العالم. وقدم مساعدات إنسانية ضخمة لدول عديدة في مختلف القارات. وذلك انطلاقًا من حرص المملكة على تقديم العون للمحتاجين في كل مكان.